أدانة منظمة نساء الإصلاح القمع والاعتقال والمعاملة غير اللائقة التي عاملت بها السلطات الأمنية في كيهيدي المتظاهرات والمتظاهرين السلميين المطالبين بمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة في ملف القتل خارج القانون بقاعدة اينال سنة 1991.
و طالبت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الخميس 30-11-2017 القوى السياسية والحقوقية والمنظمات النسائية بالانخراط في جهد وطني مشترك للتضامن مع المعتقلات والمعتقلين.
و هذا نص البيان:
تابعنا في المنظمة النسائية لحزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية بكل أسف وحزن القمع والاعتقال والمعاملة غير اللائقة التي عاملت بها السلطات الأمنية في كيهيدي المتظاهرات والمتظاهرين السلميين المطالبين بمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة في ملف القتل خارج القانون بقاعدة اينال فجر يوم الاستقلال عام 1991.
إن منظمتنا نساء الإصلاح تأسيسا على رؤية حزبنا في مجال الوحدة الوطنية وقياما بواجبها في مؤازرة المرأة الموريتانية في نضالها المشروع من أجل العدل:
- تدين بأقوى العبارات قمع وإساءة معاملة أرامل وأيتام أحداث اينال المؤلمة.
- تفرض إطلاق سراح الأخت ميمونة سي رئيسة رابطة الأرامل والسيدات المعتقلات معها.
- تطالب القوى السياسية والحقوقية والمنظمات النسائية بالانخراط في جهد وطني مشترك للتضامن مع المعتقلات والمعتقلين .
- تجدد المطالبة بما يطالب به حزب تواصل وغيره من القوى الوطنية من ضرورة وجود حل وطني شامل وعادل ونهائي لملفات الإرث الإنساني ومنها ملف اينال المؤلم ؛ حلا يضمن تحقيق العدل ويفتح باب مصالحة وطنية شاملة.