دعا رئيس الحزب الأستاذ محمد جميل منصور إلى تشكيل لجنة شعبية لنصرة المسلمين الروهينكا تعرف بالقضية و تقوم بالمناسب تجاههم دعما و إسنادا.
كما دعا الرئيس في تدوينة على حسابه الشخصي الجميع للتدخل صالح منكوبي الكوارث الطبيعية في لبراكنة و لعصابة و مساعدتهم، مشيرا إلى أنه في مثل هذه الكوارث لا يستصغر دعم و لا تستقل مساعدة خاصة مع حكومة عاجزة و سلطة مفرطة .
الرئيس وصف ما يقوم به النظام من استهداف للبرلمانيين و الإعلاميين و النقابيين بالمسرحية سيئة الإخراج ضحلة المضمون.
نص التدوينة
طالت عطلة العيد قليلا و انقطعت فيها عن هذا الفضاء كتابة و تفاعلا و ما ذلك عن رغبة و إنما هي انشغالات و إكراهات المناسبة ، حدثت أمور و عرفنا تطورات تستحق تعليقا ، و لعل أهمها مستجدات أحوال أهلنا و إخواننا مسلمي الروهينكا و ما هي بمستجدات فالمحنة قديمة و حرب الإبادة منذ حين و لكنها اشتدت أخيرا و وصلت معلومات و خرجت صور توثق مأساة مكتملة الأركان يشهدها الإقليم المسلم في ظل صمت مريب عالميا و إسلاميا لا يخرمه إلا موقف تركي نبيل يندد و يتدخل و يساعد ، هي فرصة للدعوة للقيام بواجب النصرة تجاه إخوان العقيدة و الدين و لعل المدخل المناسب هو تشكيل لجنة شعبية لنصرة الروهينكا تعرف بالقضية و تقوم بالمناسب تجاههم دعما و إسنادا فضلا عن فعاليات شعبية سريعة الأفضل من يسارع فيبادر بها .
أما على المستوى المحلي فكانت معاناة مواطنينا في بعض بلدات مقاطعتي بوكي و كيفه إثر العواصف الشديدة الحدث الأبرز خصوصا مع ضعف الأداء الحكومي و ترهل أجهزة و وسائل التدخل في مثل هذه الحالات ، و هي مناسبة لدعوة الجميع للتدخل و المساعدة ففي مثل هذه الكوارث لا يستصغر دعم و لا تستقل مساعدة خاصة مع حكومة عاجزة و سلطة مفرطة .
و على المستوى السياسي تتواصل فصول المسرحية سيئة الإخراج ضحلة المضمون و لا تشويق ثم ، المسرحية التي يستهدف النظام خلالها كوكبة من أبناء البلد المميزين فيلفق و يتهم و يقبض ، أحسن لفيف المحامين في شرح المخالفات و الخرقات القانونية و أحسنت لجنة المناصرة حين بدأت أنشطتها و كل التضامن مع ضحايا القمع و الانتقام الذين يدفعون ثمن المواقف الوطنية الصارمة ، مع الشيخ محمد ولد غده و هو يغيب عن أهله و أبنائه و شعبه ، مع الشاب المعتقل لأنه أخبر بما يعرف ، مع الشيخة المناضلة المعلومة بنت الميداح و هي تواجه استئنافا جديدا لإيداعها السجن ، مع الشيوخ و الصحفيين و رجال الأعمال و النقابيين الذين يتابعون ظلما و يساءلون حيفا .