قال رئيس الحزب الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الأستاذ محمد جميل منصور إن الاستفتاء الحالي شابتها خروقات كبرى منها استبدال مديري مكاتب التصويت الرافضين للتزوير و رفض حضور المراقبين فضلا عن استخدام وسائل الدولة في التعبئة للتصويت بنعم.
و بالتوازي مع ذلك يتم قمع أنشطة المعارضة رغم استيفاء الشروط القانونية.
الرئيس اعتبر - في مؤتمر صحفي لمجموعة الثمانية اليوم الجمعة 04-08-2017- أن النظام بهذه الأساليب يريد جر الناس الى ممارسة العنف و الخروج عن التحكم في النفس، لكننا في المعارضة ثابتون على سلميتنا و احترامنا للقانون.
الرئيس أكد أن هذه المرحلة تقتضي الكثير من اليقظة و هذا هو ما تعمل المعارضة على القيام به، لكن أنشطتنا تواجه بالاعتداء و القمع رغم حرصنا على اتباع الإجراءات القانونية.
و حصيلة القمع جرحى و معتقلون كما تضرر مواطنون لا علاقة لهم بالاحتجاج.
الرئيس جدد تحية المعارضة لأعضاء مجلس الشيوخ الذين صمدوا صمودا خاصا و يواصلون اعتصامهم السلمي داخل مبنى مجلس الشيوخ.
الرئيس قال إن مهرجان الإكراه الذي نظمه ولد عبد العزيز يوم أمس أثبت أن وعود النظام بالانجاز و التنمية كوعده بنشر الفضائح كلها مكذوبة، فالنظام كان على مدار أسبوعين يقول للشعب إنه سينشر مفاجأة و فضائح كبرى و لم يحدث شيء من ذلك.