أعلنت الكتلة البرلمانية للحزب رفضها و استنكارها للصمت المريب من حكومات الدول العربية والإسلامية على تصعيد الاحتلال الصهيوني أنشطته ضد المستهدفة للأقصى المبارك.
الكتلة طالبت في بيان أصدرته اليوم 20-07-2017 العالم بالوقوف إلى جانب قضية فلسطين العادلة و على رأسها القدس و الأقصى، و جاء في البيان:
بسْم الله الرحمن الرحيم
الكتلة البرلمانية لحزب تواصل
بيان بشأن المسجد الأقصى المبارك
في خطوة مستفزة أقدمت حكومة الاحتلال الصهيوني على إغلاق باحات المسجد الأقصى المبارك، و منعت المصلين من دخوله إلا من خلال البوابات الالكترونية الآثمة، و ذلك على مرأى ومسمع من العالم كله، معتبرة أن ما تمر به الأمة اليوم من ضعف وتفرق يسمح لها بتنفيذ مخططاتها تجاه القدس الشريف و المسجد الأقصى المبارك.
إننا في الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية – تواصل و نحن نتابع بحسرة ما يجري على تلك الأرض المقدسة المباركة لنؤكد على ما يلي:
- رفضنا و استنكارنا للصمت المريب من حكومات الدول العربية والإسلامية على هذا التصعيد الخطير تجاه أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.
- مطالبتنا للعالم بالوقوف إلى جانب قضية فلسطين العادلة و على رأسها القدس و الأقصى
- دعوتنا لكافة المنظمات الدولية و خاصة منظمة الأمم المتحدة لرفض هذا الاعتداء والوقوف في وجهه
- تحيتنا للشعب الفلسطيني المرابط على الثغور، المدافع عن الحرمات، الذاب عن الحمى، على صموده أمام الاحتلال الصهيوني الغاصب.
- دعوتنا لكافة أبناء الشعب الموريتاني بمختلف أطيافه وقواه الحية إلى الهبة لنصرة المسجد الأقصى، و المشاركة في كافة الأنشطة الداعمة لفلسطين و أهلها، وخاصة المشاركة في مسيرة الجمعة التي دعت لها الفعاليات الوطنية المناهضة للاختراق الصهيوني.
الكتلة البرلمانية لحزب تواصل
20/07/2017