نشر رئيس الحزب الأستاذ محمد جميل منصور أربعة توضات مهمة حول الموقف من الجيش و مكانته و علاقته بالشأن السياسي، و جاء في تدوينة نشرها الرئيس على حسابه الشخصي في الفيس بوك ما نصه:
الحديث حول الجيش و دوره و مكانته و المحذور عليه يحتاج توضيحا من جملة نقاط أولها أن الجيش مضمون المكانة مقدر و محترم الدور و لا يناسب المس منه أو النيل من احترامه ، ثانيها أن الجيش للوطن يحميه و يذود عنه و يؤمن حدوده و يلزم أن يتاح شرف الانتساب إليه للجميع بعيدا عن كل أنواع التحكم و التخير و العصبية ، ثالثها أن الدور الوطني للجيش لا يستلزم دخوله للميدان السياسي و يناقض توظيفه في هذا الميدان فالسياسة تفسد الجيش و هو يفسدها فهو مظنة الجمع و هي ميدان تنافس و غلبة ، رابعها أن التداخل الذي حصل بين الجيش و السلطة السياسية منذ انقلاب العاشر يوليو لازم العلاج ليعود الجيش الى مسؤوليته الوطنية و تصبح السلطة مجالا مدنيا لا يعتمد أصحابه الا على اختيار الناس و بالتالي يشتغلون بخدمة الناس و إن ساغ في الأمر ما يناسب و يقل من المرونة و التدرج .