اعتبر الاتحادي المساعد للحزب على مستوى ولاية داخلت انواذيب السيد محمد المامي ولد أعبيدي أن مساعي النظام لإجراء تعديل دستوري ستبوء بالفشل، و أكد ولد أعبيدي أن ما يحاول النظام القيام به نوع من تزوير إرادة الشعب واستقواء عليه في فرض تمرير أجندة أحادية.
بدورها رئيسة فرع المنظمة النسائية آمنة بنت مسعود أكدت موقف الحزب الرافض للتعديلات الدستورية مشيرة إلى أن ما يحاول النظام تمريره من تعديلات عديم الجدوى.
أما القيادي في الحزب السيد ابراهيم ولد عبد الله فقد انتقد خطاب الوزير الأول الأخير الذي أعلن فيه التمسك بنظام ولد عبد العزيز بعد 2019.
ولد ابراهيم اعتبر أن هذا الخطاب خطير و لا يعبر عن وجهة نظر الشعب الذي يعاني مشاكل لا تحصى بسبب فساد هذا النظام.
جاء حديث قادة الحزب في انواذيب خلال نشاط نظمه القسم خلال عطلة الأسبوع في مدينة بولنوار حيث تحدث القادة لسكان المدينة عن مواقف الحزب كما تطرقوا لواقع بولنوار و ما تعانيه من مشاكل.
الاتحادي المساعد للحزب محمد المامي ولد أعبيدي اعتبر في كلمته أن سكان بولنوار يكتوون بألوان من المعاناة منها الحصار الخانق الذي تفرضه عليها المنطقة الحرة حيث وضعت الجمارك لدى مدخل مدينة انواذيب و باتت تمنع وصول المواد الغذائية إليسكان بولنوار إلا بعد الجمركة.
نائب رئيس قسم المنظمة الشبابية الشيخ الكبير ولد بوسيف اعتبر في كلمة له أن بلدية بولنوار باتت مستهدفة من قبل الرئيس في مسعى لإحياء الشامي ولذا لم تخطط وافتقدت خدمات التعليم والصحة.