قال الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة محمد جميل منصور إن المنتدى تابع تطورات الاعتقال التعسفي للسناتور محمد ولد غده بدءا بالتعامل السيئ و التفتيش الذي تعرض له و تحرف القضية عن مسارها الطبيعي.
و رحب الرئيس محمد جميل بالسناتور محمد ولد غده الذي حضر المؤتمر الصحفي للمنتدى اليوم الخميس 18-05-2017 بمقر حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية تواصل.
الرئيس جميل حيى الموقف السريع و القوي لغرفة مجلس الشيوخ من قضية السناتور ولد غده كما ندد بما تعرض له الشيوخ مساء أمس من احتجاز داخل الغرفة بعد دعوتهم الصحافة لمؤتمر صحفي.
الرئيس جميل أعلن عن أنشطة سينظمها المنتدى خلال الأيام القادمة ضد الاستفتاء الخارق للدستور.
المهرجان الأول سيكون يوم السبت في شمال العاصمة و تحتضنه مقاطعة دار النعيم، و يوم الأحد سيتم تنظيم المهرجان الثاني جنوب العاصمة أمام المعرض في مقاطعة عرفات.
الرئيس قال إن المنتدى أصدر بيانا حول واقع الحالة المدنية السيئة.
السناتور محمد ولد غده شكر في كلمة له الشعب الموريتاني على الوقوف معه و إنكار الظلم الذي تعرض له.
كما شكر زملاءه في مجلس الشيوخ و المنتدى و كافة الأحزاب و الشخصيات.
و شرح السناتور ما تعرف له مشيرا إلى أنه كانت هنالك مرحلتان من التعامل معه.
المرحلة الأولى يقول السناتور كانت طبيعية قام فيها الدرك بعملهم الاعتيادي، أما
في المرحلة الثانية فكانت تصل أوامر لقائد الدرك يقوم على إثرها بتصرفات غريبة حيث تعرضت لعملية تجسس و سحب القائد مني هواتفي و أخبرني أني موقوف.
السناتور ولد غده اعتبر عملية التجسس التي تعرض لها إهانة و لم تراعي المشهد المأساوي حيث كانت هناك قتلى و دماء.
النظام –يضيف ولد غده- استغل المأساة لتصفية الحسابات و سنفتح ملفا حول عملية التجسس التي مورست ضدي.
نقيب المحامين السابق الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني قال إن هذه هي أول مرة يتم منعه من الحصول على ملف موكله، حيث لم يحصل حتى الآن على ملف قضية السناتور محمد ولد غده.
و حضر مؤتمر المنتدى عدد من أعضاء مجلس الشيوخ من بينهم:
الشيخ محمد ولد غده
الشيخ مصطفى سيدات
الشيخة المعلومة بنت الميداح
الشيخة ياي انضو
الشيخة زينب الدده