تلقى حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية دعوة من أحزاب الأغلبية الرئاسية والبرلمانية لحضور أيام تفكيرية تقوم خمسين سنة من حكم موريتانيا وتتساءل أية حكامة لموريتانيا؟
وبعد دراسة اللجنة الدائمة للحزب لهذه الدعوة وللسياق السياسي الذي تأتي فيه وتشجيعا لكل تلاق وحوار مهما كانت نواقصه قرر الحزب الاستجابة للدعوة وإيفاد بعض أطره وقياداته لطرح وجهة نظره والنقاش مع الحضور من الأحزاب المذكورة ومع كل المستجيبين للدعوة حول القضايا السياسية والاقتصادية المثارة في الندوة، والحزب إذ يقرر المشاركة في ندوة أحزاب الأغلبية هذه يود الإشارة إلى أمرين:
الأول: أنه لا يعتبر هذه الندوة حوارا بين الفر قاء السياسيين لا كما نص عليه اتفاق دكار ولا كما ينبغي أن يكون ولكنه يعتبرها مبادرة ايجابية يمكنها أن تشكل مناسبة لقدر من النقاش والتداول وتمهد الأرضية لحوار ينبغي أن يكون بل لا بد له أن يكون.
الثاني: أننا نأتي لهذه الندوة ضيوفا للإثراء والنقاش وذلك انطلاقا من رؤيتنا التي عبرنا عنها أكثر من مرة في تشجيع كل بادرة للتلاقي وكسر الجليد بين القوى السياسية فنحن بحاجة لتجاوز منطق العلاقات الحدية والمواقف الطرفية وان يكون التركيز على الحاضر وأعيننا جميعا في اتجاه المستقبل.
اللجنة الإعلامية