تخلد الشغيلة الموريتانية اليوم، فاتح مايو 2017، عيد العمال في سياق وطني يطبعه استمرار معاناة الطبقة العاملة وتزايد أعباء العيش على كاهلها وتهديد مكتسباتها من سياسات النظام الرعناء وتحكم حاشيته في المشهد السياسي والاقتصادي.
إن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، وهو يشاطر عمال موريتانيا؛ فخر ماضيها وبناة حاضرها وضمان مستقبلها، أفراحهم بهذا اليوم العظيم، يحرص على التعبير عما يلي :
1. تهانيه الحارة للطبقة العاملة الموريتانية بهذه المناسبة، و تحيته لنضالها المتحضر دفاعا عن حقوقها وعن قضايا الوطن العادلة؛
2. تضامنه مع العمال الموريتانيين في مواصلة ذلك النضال حتى تتحقق جميع مطالبهم المشروعة وينالوا من الأمة ما يستحقون عليها بالكد وعرق الجبين؛
3. تضامنه الخاص مع عمال شركة اسنيم المضربين وشده على أيديهم في المطالبة بحقوقهم كاملة، بما فيها تلك المترتبة على الاتفاق الذي أبرموه مع الشريك إثر إضرابهم الأخير؛
4. تحذيره النظام من التمادي في سياساته المدمرة لاقتصاد البلاد ولمصالح الطبقة العاملة على الخصوص ومطالبته برفع الأجور وتخفيض الأسعار وضمان الصحة والأمن للمواطنين وتوفير العمل للعاطلين، بدل هدر أموال الدولة في تسمين ثلة من الفاسدين المفسدين والعبث بالدستور في استفتاء غير شرعي ولا فائدة على البلاد ترجى منه.