نظم المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة مساء اليوم الأحد 23-04-2017 نشاطا جماهيريا كبيرا احتضنته دار الشباب القديمة وسط العاصمة انواكشوط تحت شعار معا لمواجهة الانقلاب على الدستور.
حضر النشاط قادة المنتدى و الآلاف من أنصاره اكتظت بهم قاعة دار الشباب و ساحاتها.
الرئيس الدوري لشباب المنتدى بونن ولد مولاي كان أول المتحدثين في المهرجان حيث أكد تضامن المنتدى مع الشباب المعتقلين في مدينة انواذيب، كما أكد استعداد شباب المنتدى للتضحية بكل شيئ من أجل الوقوف ضد انقلاب النظام على الدستور.
محمد السالك ولد ابراهيم ألقى كلمة باسم الأطر تحدث خلالها عن رفض الشعب الموريتاني للتعديلات الدسوريا مؤكدا أن المنتدى سيعلم بجهد مضاعف لإسقاطها.
كلمة النساء في المهرجان ألقتها الأستاذة كاديتا مالك جالو حيث أكدت أن نظام ولد عبد العزيز يخطط لانقلابه الثالث بعزمه تغيير الدستور بطريقة غير قانونية.
نقيب المحامين السابق أحمد سالم بوحبيني ندد بما يجري من تنكيل و محاكمات صورية يتعرض له الشباب ، و عبر عن التضامن مع الطلاب، و قال إن الدستور حدد طرق التعديلات و هي واضحة و قد لجأت لها الحكومة كما تم اللجوء لها سابقا، و كان ينبغي التخلي عن التعديلات بعد إسقاطها في هذه الطريق.
الرئيس الدوري للمنتدى الأستاذ محمد جميل ولد منصور أكد في كلمته على التضامن مع الشباب الذين اعتقلوا أثناء تظاهرة سلمية مؤخرا، و عبر عن نفس التضامن مع الشباب الذين اعتقلوا في انواذيب اليوم و الطلاب الطلاب الموريتانيين في الخارج، و الشعب الموريتاني ككله وهو يعاني انهيار الاوضاع و انهيار السمعة و المكانة.
الرئيس الدوري للمنتدى أكد أن التعديلات الدستورية مرفوضة في مصدرها و مضمونها و مسارها و تكلفتها، معتبرا أن الغاء مجلس الشيوخ و محكمة العدل السامية يهدف إلى تغول السلطة التنفيذية.
ولد منصور واصل قائلا: الدستور حدد الطريقة الحصرية للتعديل و هم سلوكها و هزموا فلجؤوا الى طرق غير قانونية.
و أضاف: نصوص الدستور واضحة في رفض ما يتجه له النظام.
الرئيس اعتبر أن أهل موريتانيا في مختلف المناطق يعانون العطش و هم أولى بالكلفة التي ستصرف في الاستفتاء كما أنه من الأولى صرفها لدعم التعليم و الأسعار.
و أكد الرئيس أن المجالس البلدية في ظل نظام لا يعطي الصلاحيات و يضايق المسؤولين لا فائدة لها و مع ذلك فهذه المجالس لا تحتاج تعديلا دستوريا و في زمن الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله تم إنجاز قانون للمجالس البلدية.
الرئيس دعا إ9لى حراك شعبي لإسقاط هذه التعديلات و أضاف: سنزور الداخل لتعبئة المواطنين ضد التعديلات لكن لا بد للمناضلين من تنظيم مبادرات رافضة كحملة علم فوق كل بيت لنظهر أن الشعب ضد التعديلات.
الرئيس خاطب مناضلي المنتدى قائلا: لا تنتظروا المنتدى بادروا على مستوى الأحياء
الرئيس أعلن باسم المنتدى استعدادهم لمناظرة سياسية مع الطرف الآخر لنوضح للشعب الموريتاني أن موقفنا هو الذي يمثله.