قال عمدة بلدية جيكني امهادي ولد شيخنا إن نصيب بلديته من الثروة في موريتانيا هزيل للغاية رغم كم السكان الهائل في المقاطعة.
وأضاف ولد شيخنا في مقابلة مع "مدونة جيكني" أن السكان يأملون في الإنصاف وتوجيه الأموال من أجل تشييد المرافق الحيوية
وفيما يلي نص الأسئلة :
المدونة : في البداية السيد العمدة نشكركم على اتاحة الفرصة وتخصيص جزء من وقتكم للحديث إلى المدونة عن القضايا التنموية ، ماذا حققت بلديتكم؟ وأبرز المشاريع التى قمتم بها.
العمدة: أشكركم على اهتمامكم بقضايا المقاطعة ومعالجة مختلف قضايا وأتمني لكم التوفيق في مشواركم وردا على سؤالكم
فكما تعرفون فالبلدية مؤسسة خدماتية تناط بها مسؤوليات اجتماعية متعددة ونسعى دوما إلى أن نقرب الخدمة من المواطن وأن نوفرها له بصورة حسنة فمنذ وصولنا كان عندنا تمويل على جزئين الأول من الصندوق الجهوي للتنمية والثاني من البرنامج الوطني المندمج للأمركزية والتنمية للمحلية وتشغيل الشباب بالشراكة مع 100 بلدية وكانت بلديتنا لها نصيب.
وأثمرت شراكة البلدية مع برنامج الأمم المتحدة (بنيد)مبلغ تمويل بنيد 72 مليون أوقية للتجهيز اقترحت البلدية انشاء نقطة صحية في الإغاثة 22 مليون اوقية والمدرسة رقم 5 بتكلفة 54 مليون أوقية
وبالنسبة ل2015 اقترحنا على "ابنيد" نقطة صحية في الإغاثة ونقطة صحية تجمع "أمرزيكه" وأجرنا نقطة صحية على حساب البلدية
وفيما يخص جانب التعليم تم بناء المدرسة رقم 5 من تمويل ابنيد ، وبخصوص تطوير المرافق الحيوية عمدنا إلى انشاء منسلخة عصرية في المدينة ، وقمنا كذالك بتأثيث البلدية من أجل أن تكون جاهزة كمؤسسة لممارسة عملها.
وقمنا بصيانة بعض المقابر وكذا للنظافة وقمنا بشراء قطعة أرضية لصالح حظيرة الحيوانات من مخصصات 2015
فيما قمنا بالتعاون مع وكالة النفاذ الشامل بفتح قاعة مجهزة بالأجهزة ويجري العمل على وضع اللمسات الأخيرة سعيا إلى توفير خدمة الإنترنت للسكان.
وعن 2016 قمنا ببناء سوق للحوم والخضروات ب43 مليون أوقية فيما كانت بلدية جيكني البلدية الوحيدة التى كان التمويل يأتي إليها باستمرار وكانت أن حصة جيكني من برنامج الأمم المتحدة 72 مليون أوقية في 2014 فيما كانت تمويل 2015 هي 65 مليون فيما كانت 2016 70 مليون وكذالك 70 مليون اوقية وكذالك حظيرة للحيوان 800 متر مربع ، وتجهيزات للنقاط الصحية.
ومن أجل تطوير الجانب الرياضي اعتدنا على تنظيم بطولة رياضية وكأس ثابتة للعمدة كل سنة من أجل تشجيع الشباب على الرياضة علاوة على تنظيم مسابقات قرآنية من أجل وكذالك دعم الفئات الأكثر هشاشة كالمعوقين من أجل تحسين ظروفهم.
البلدية مؤسسة خدماتية ومهمتها تنمية المقاطعة وتوفير الخدمات حسب المتاح وقربنا الخدمة من المواطنين ، وشرعنا في ذالك ولانأخذ الرسوم من المواطنين رغم الحاجة الماسة إليها
المدونة : ماذا عن أبرز التحديات المطروحة في المقاطعة؟
العمدة :العطش هو أكبر تحدي يطرح على البلدية والسكان عموما ويحب على الدولة أن توفره لأن السكان في منطقة رعوية ولابد من توفير الأعلاف للمنمين لأن القضية مطروحة بالحاح.
وكمنتخب أمثل المقاطعة فعلي السكان أن يتركوا الأمور الخلافية ، ويتم تأجيلها إلى حين وقتها ، ويجب أن تنصب الجهود الأن على الإعلاء من شأن المقاطعة وتطويرها وتناسي كل الخلافات للمصلحة العامة.
ويجب أن نعزل الخلافات المحلية ونتفرغ لعملية البناء والإعمار من أجل أن تتطور المقاطعة فيما أري أن الوقت حان من أجل أن يتحول مستشفي جيكني من الفئة"أ" بدل الفئة"ب".
وهنا لايفوتني أن أقدم الشكر الجزيل إلى السيد اطول عمر ولد سيدنا ودوره الهام في تخفيف أزمة العطش والجهود التى بذل وهو مايفرض أن يتم تثمين هذا الإنجاز الذي يستحق الشكر والإشادة حسب العمدة.
المدونة: ماجديد طريق "جيكني – لعوينات"؟
العمدة: أنتم تعرفون أن فترة الطريق التى حددت 36 شهر وحسب ماأنجز فهو عادي ويجب على المشرفين أن ينتبهوا ويسرعوا في انجازها لأن السكان يتعطشون إلى انجازها ورؤية هذا الإنجاز واقعا ملموسا.
المدونة: ماهو واقع البنية التحتية في المقاطعة؟
العمدة : نحن نتصور أن جيكني ليس له نصيب من الثروة في موريتانيا فمقر الحاكم لم ينته بعد ولاملعب رياضي ولادار للشباب مع أن البلدية بصدد العمل في 2017 على انشاء ملعب رياضي وبناية عصرية للبلدية.
المدونة: "أزرايب" تحولت إلى أكبر مكب للنفايات رغم كونها أماكن سياحية؟ مالسبب؟
العمدة: في 2014 وجدنا مشكلة في القمامة واضطررنا أن نحدد "أزريب" لوضع القمامة لعدم وجود أي مكان اخر وانطلاقا من قاعدة ارتكاب أخف الضررين.
المدونة: هل من كلمة ختامية
العمدة: أشكركم على إتاحة الفرصة والحديث عن المقاطعة.
المدونة: شكرا جزيلا لكم السيد العمدة