افتتحت المنظمة الشبابية للإصلاح و التنمية مساء الخميس 02-03-2017 بمدينة كيهيدي النسخة السابعة من ملتقى الوعي و الريادية تحت شعار جيل يكرس القيم المشتركة.
و يشارك في الملتقى 130 شاب أغلبهم من الولايات الجنوبية.
و قد حضر الحفل رئيس الحزب الأستاذ محمد جميل ولد منصور و رئيس المنظمة الشبابية الأستاذ يحي ولد أبوبكر و عدد من قيادات الحزب.
الرئيس محمد جميل منصور و في كلمته الافتتاحية شدد على أن الدستور ليس وثيقة عادية يغيرها الناس كيف شاءوا و متى شاءوا أحرى أن يغيرها فرد متى شاء و كيف شاء.
و اعتبر ولد منصور أن الدستور وثيقة شاملة معبرة عن العقل الجمعي للدولة و المجتمع و لا ينبغي أن تغير كل أربع سنوات و بين انتخابين، مشددا على رفض "تواصل" للتعديلات الدستورية و تمسكهم ككل الموريتانيين بالعلم الوطني الذي ترمز صفرته إلى الصحراء و خضرته إلى النهر و بالتالي يحيل إلى الوحدة الوطنية، فضلا عن المعاني الإسلامية الأصيلة للخضرة و للهلال و للنجمة و لاجتماعهم..
ولد منصور أكد أن تواصل حزب سياسي ذو مرجعية إسلامية مبينا أسبقية النظام الإسلامي في ترسيخ الوحدة باعتباره أول نظام سياسي في التاريخ لا يتأسس على عرق ولا لون .
كما أشاد الرئيس بالتوسع الجغرافي لملتقيات المنظمة التي شملت عدة مناطق وولايات في الداخل مؤكدا على أهمية الرسالة التي يحملها الملتقى والتي تتعلق بترسيخ الوحدة الوطنية .
كما حث ولد منصور شباب الحزب على ضرورة الانتقال بهذه المعاني والأفكار إلى مختلف الأماكن والمناطق والقرى .
رئيس المنظمة الشبابية يحي ولد أبو بكر شكر في كلمة له سكان مدينة كيهيدي مبينا أهمية هذه الملتقيات ودورها في تكوين الشباب وتأطيره مشيرا إلى ما قدمته المنظمة الشبابية للشباب على المستوى السياسي حيث أصبح الشباب يمثل رقما أساسيا لا يمكن تجاوزه في أي فعل سياسي .
السيد عبد الله جاكيتى الأمين الوطني للتنظيم المكلف بالجنوب في حزب "تواصل" وجه كلمة بالبولارية لجمهور الملتقى أكد فيها على ضرورة الوحدة الوطنية التي يسعى هذا الملتقى إلى ترسيخها .
و كان حفل افتتاح الملتقى الذي احتضنه فندق يوتي بمدينة كيهيدي قد بدأ بكلمة لرئيس الملتقى السيد عثمان ماريكا الذي أوضح أن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة من الملتقيات دأبت المنظمة على تنظيمها مشيدا بأهمية اختيار مدينة كيهيدي العريقة ذات التاريخ والمجد ومؤكدا على أن المشاركة في الملتقى شملت جميع مناطق ولاية كوركول التي بلغ عدد المشاركين منها ثلثي المشاركين في الملتقى الذين يصلون إلى 130 مشارك .
كما نوه الرئيس بمجالات التكوين المتعددة في الملتقى والتي تشمل مجالات متنوعة فكرية وسياسية وإدارية.