نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة مساء اليوم السبت 28-01-2017 تجمعا جماهيريا حاشدا بمقاطعة عرفات تحت شعار ثمان سنوات من حكم الاستبداد و الفساد.
و قد حضر التجمع لفيف من قيادات المنتدى إضافة إلى جموع من جماهيره في ولاية انواكشوط الجنوبية.
بدأ النشاط بكلمة ترحيبية ألقتها اتحادية حزب "تواصل" في والولاية الجنوبية المكبوله بنت جدو رحبت فيها بقيادات المنتدى و شكرت الجماهير على الحضور.
الشيخ سيد احمد ولد باب مين الرئيس الدوري للمنتدى تناول الكلام حيث قال إن هذا النشاط هو الثالث من نوعه على مستوى العاصمة و يدخل في إطار حملة تحسيسية للمنتدى ضد التعديلات الدستورية و فساد النظام مؤكدا أن المنتدى يرفض جملة و تفصيلا تعديل الدستور أيا كانت الوسيلة التي سيستخدمها النظام لذلك.
رئيس حزب بليج با مامادو ألسان ألقى بدوره كلمة باللغة الفرنسية و ترجمها إلى اللغة البولارية حيث تحدث عن الوحدة الوطنية و أهمية توحد المجتمع مشيرا إلى أن النظام ما فتئ يضربه هذه الوحدة في الصميم.
الأمين العام لحزب المستقبل محمد السالك ولد إبراهيم تحدث في كلمة له عن غياب العدالة في ظل النظام الحالي و عن غلاء الأسعار مشيرا إلى أن الدعاية الصاخبة التي استخدمها النظام لصالح مبادرة ولد عبد العزيز في غامبيا كان المواطن يفضل أن يسمعها عن إنجازات تمس حياته اليومية و أمنه.
ولد ابراهيم تحدث كذلك عن تعقيد الحالة المدنية و الصعوبات التي تواجه المواطنين من أجل الحصول على وثائقهم مؤكدا أن السلطات باتت تستقبل أوصال دفع الرسوم نيابة عن بطاقات التعريف وهو ما يدل على أن المهم عند النظام من وراء كل هذه العملية هو التحصيل.
رئيس حزب عادل يحي ولد أحمد الوقف قال تحدث أمام الحضور موضحا أن هذا التجمع يأتي في إطار الاتصال بجماهير المنتدى مؤكدا أن الموالاة تعيش ظرفا من أصعب الظروف التي مرت بها بسبب غياب الرؤية.
ولد الوقف تحدث أيضا عن الغلاء و الركود الاقتصادي و ضعف الرواتب مشيرا إلى وجود أزمة اجتماعية عميقة و أن النظام يفكك المجتمع من خلال تشجيع المتطرفين و مضايقة كل من يحاول الاعتدال في خطابه.
رئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور كان آخر المتحدثين في المهرجان حيث أكد رفض المنتدى لتعديل الدستور موجها عدة رسائل على النحو التالي:
تسجيل التضامن مع المواطنين الين يواجهون مشاكل لا تحصى.
دعوة المواطنين إلى رفع أصواتهم و التعبير عن رفضهم والمطالبة بحل مشاكلهم.
الوقوف مع الجالية في غامبيا و الدعوة إلى توفير الأمن لها.
الوقوف مع الأسر التي تعاني من انعدام الأمن و تفقد أرواحا و أموالا.