يبدو أن آلة القمع و التنكيل التى دأب النظام الحالي على استخدامها ضد معارضيه عادت لتعمل من جديد، فقد علمنا في حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية " تواصل " بالقمع الذي تعرض له شباب و نساء منسقية المعارضة الديمقراطية أثناء تواجدهم أمام مقر اللجنة المستقلة للانتخابات لممارسة حقهم في التظاهر السلمي ، ذالك الحق الذي يكفله الدستور و ينظمه القانون، حيث أصيب بعض نسوة المنسقية و شبابها بحالات إغماء نتيجة الاستخدام المفرط لمسيلات الدموع من طرف قوات الأمن ، و هو تصرف يتنافى و الأعراف الديمقراطية خصوصا أنه تكرر مرارا ضد المسيرات و الاحتجاجات السلمية للمعارضة و ما حادثة قمع الوقفة الاحتجاجية للمنسقية أمام القصر الرئاسي منا ببعيد .
ونحن في حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية إذ ندين هذا القمع و نستهجن ذلك السلوك فإننا نسجل ما يلى :
• إدانتنا لكافة أشكال العنف و القمع و التنكيل ، و تأكيدنا على ضرورة إتاحة الفرصة لجميع الأحزاب و الشركاء السياسيين بالتعبير عن آرائهم و ممارسة حقهم الطبيعي في الاحتجاج و التظاهر بكافة الطرق السلمية التى يكفلها الدستور و تنظمها القوانين .
• مطالبتنا لجميع الأحزاب السياسية ، مقاطعة أو مشاركة ، أن يحترموا للجميع خياراتهم ، و أن يبتعدوا عن محاولة فرض الآراء و التوجهات ، فالوطن يسع الجميع و من حق جميع أبنائه أن يمارسوا حقوقهم الطبيعية فيه دون مضايقة أو مصادرة .
الأمانة الوطنية للإعلام
نواكشوط بتاريخ 18/11/2013