(1).gif)
قال النائب البرلماني عن مقاطعة كرو عضو المكتب السياسي للحزب سلامي ولد عبد الله إن مدينة كرو تعاني مشكلة في نقص الكهرباء بعد تعطل المولدين الكهربائيين الكبيرين و اعتماد المدينة على مولد صغير لا يوفر الكهرباء إلا بالتناوب بين أحياء المدينة حيث تبقى أحياء دون كهرباء لمدة أسبوع و هذا يقول النائب يدل على أن النقص كبير جدا لأننا في فترة الشتاء و المكيفات لا ستخدم و بالتالي ليس هناك استهلاك كبير للكهرباء.
و أشار النائب إلى أن نفس المشكلة قائمة في كامور و الغايرة أما بلدية أويد اجريد –يضيف النائب- فهي بلدية مهملة و يمارس ضدها التمييز العنصري فهي البلدية الوحيدة في البلاد التي لا تتوفر على نقطة مياه واحدة، و تساءل النائب عن سبب تجاهل وكالة التضامن للبلدية التي لا تتوفر على طرق و لا سيارة إسعاف و هذا تمييز واضح ضد سكان البلدية من شريحة لحراطين الضعيفة.
نائب كرو واصل حديثه عن واقع المقاطعة قائلا: هذا الواقع إن دل على شيء يدل على أن المشاريع لا تتم وفق دراسة و إنما بدافع استعراضي دعائي.
و استغرب النائب تصميم الحكومة على رفض خفض أسعار البنزين في حين لا تستخدم المبالغ التي تربحها من ارتفاع أسعار هذه المادة الحيوية في توفير خدمة للمواطن.
و اختتم النائب مداخلة بطرح مشكلة بعض سكان كرو يتعرضون للابتزاز من طرف عمال شركة الكهرباء رغم أنهم تحملوا تكاليف توصيل الكهرباء إلى حيهم.
ثم طالب النائب باستفادة بلديات مقاطعة كرو الأربعة و بلدية اويد اجريد من مشروع الطاقة في مدينة كيفة.
