رئيس اللجنة التحضيرية لمجلس الشورى: توقيت هذه الدورة هو الأفضل

خميس, 22/12/2016 - 14:04

أجرى موقع الحزب مقابلة مع رئيس اللجنة التحضيرية للدورة السادسة لمجلس الشورى المقررة يوم 29-12-2016 السيد الأمين العام المساعد إدريسا كامرا، سألناه خلالها عن كيفية التحضير للدورة و بعض التفاصيل المتعلقة بالمجلس و المواضيع المقرر نقاشها. و قد أكد السيد رئيس اللجنة أن توقيت هذه الدورة هو الأفضل مقارنة مع الدورات السابقة.

 

نص المقابلة:

 

موقع تواصل: ماهو مجلس الشورى؟ و ما دوره؟ و منهم أعضاءه؟

إدريسا كامرا: مجلس الشورى هو أعلى هيئة في الحزب بعد المؤتمر، و من صلاحياته تعيين و استبدال أعضاء المكتب السياسي و اللجنة التنفيذية باستثناء رئيس الحزب.

يراقب المجلس كذلك تقدم و جودة عمل الهيئات التنفيذية وفقا للخطة السنوية و ذلك من خلال هذه الدورات الفصلية التي تنعقد مرتين سنويا.

و المجلس أيضا يحدد التوجيهات لمعالجة المشاكل المطروحة للسلطة التنفيذية خلال فترة ستة أشهر، كما يحق له أيضا إجراء تغييرات على بعض النصوص لتحسين أداء الهيئات.

أذكر بأن المجلس يجب أن ينعقد في دورة عادية كل ثلاثة أشهر و الحمد لله يتم التزام هذه الموعد بشكل تام حيث نحضر الآن للدورة السادسة خلال 3 سنوات.

أما أعضاء المجلس فهم من بين آخرين مكتب المجلس، الرئيس، الأمين العام، و نوابهم إضافة لرؤساء المنظمات الموازية (الشباب و النساء) و المنتخبين.

 

موقع تواصل: ماذا عن المواضيع المطروحة على طاولة هذه الدورة؟

إدريسا كامرا:  بخصوص مواضيع هذه الدورة هناك بالأساس موضوعين هما: إعادة هيكلة الهيئات، و التعديلات الدستورية المقررة من طرف النظام.

هذا إضافة إلى إجراءات داخلية تتعلق بإدخال التعديلات اللازمة على البنية من أجل أن تكون الفترة القادمة أحسن من غيرها.

 

موقع تواصل: كيف تقومون بالتحضير للدورة المنتظرة؟

إدريسا كامرا:  التحضير يتكون من الجانب اللوجستي و التحسيس و بالنسبة لهذا الأخير نعتبر أنه لدينا أفضل توقيت مقارنة مع الجلسات الأخرى.

و قد تم إرسال الدعوات شهرا قبل الموعد كما تم استخدام جميع قنوات الاتصال: الهاتف، الشبكات الاجتماعية، الاتحاديون، رؤساء الأقسام و الشخصيات الوازنة في الحزب، مع ذلك - و نحن على بعد 8 أيام من الموعد - فقد تعذر التواصل مع بعض الأعضاء نظرا لعدم توفر عناوينهم لدينا.

 

موقع تواصل: هل لديكم رسالة تودون توجيهها؟

إدريسا كامرا:  رسالتي هي أن موريتانيا تعيش هذا الوضع بسبب عدم فاعلية المواطن و هناك عالم يقول: "إذا كنت أستحق العيش في وطني فلا بد أن أموت من أجل قضيته.

إذا على أعضاء حزب "تواصل" - الذين يدافعون عن الوسطية من خلال المرجعية الإسلامية التي نؤمن بها- وينبغي أن يأخذوا شعلة المواطنة الحقيقية ليكونوا في طليعة الصف الوطني لحماية قيمنا المشتركة و وحدتنا الوطنية.