(1).gif)
يعيش المواطنون الموريتانيون العالقون في جمهورية وسط إفريقيا منذ مدة أوضاعا أمنية صعبة للغاية في ظل تجاهل تام وصمت مطبق من طرف الدولة التي لم تحرك ساكنا رغم صيحات الاستغاثة المتكررة الصادرة من طرف المواطنين ومطالبتهم بالتدخل العاجل لإنقاذهم من الخطر المحدق بهم.
ونحن في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) إذ نتابع بقلق واهتمام ما يجري لمواطنينا:
1. نعلن تضامننا الكامل مع مواطنينا العالقين بجمهورية وسط إفريقيا، وندعو الله العلي القدير أن يحفظهم ويفرج كربهم.
2. ندعو الدولة الموريتانية لتحمل كافة مسؤولياتها اتجاه مواطنيها العالقين والعمل على إنقاذهم وذلك بالاتصال بالسلطات في وسط إفريقيا والمنظمات الدولية عبر القنوات الدبلوماسية المعهودة لضمان أمنهم وسلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.
3. ندعو لإتباع إستراتيجية مستقبلية تضمن سلامة جالياتنا في الخارج وتتلافى مثل هذه الأخطار التي كثيرا ما يتعرضون لها، وتجعل من قضية الجاليات قضية وطنية بعيدا عن التجاذبات السياسية.
نواكشوط بتاريخ 26 يناير 2014
الأمانة الوطنية للإعلام - تواصل
