نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة زوال اليوم الاثنين 3 اكتوبر 2016 مؤتمرا صحفيا في فندق الخاطر بالعاصمة نواكشوط شرح موقفه من الحوار الجارى الذي يفتقد لأبرز أسباب النجاح والجدية، بفعل غياب الضمانات اللازمة لإنجاحه والترتيبات الضرورية لإجرائه.
وأكد الرئيس الدوري للمنتدى السيد الشيخ سيد أحمد ولد باب أمين أن المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض مستعد للحوار ومنفتح عليه، لكنه متشبث بحوار تشارك فيه مجمل الأطراف الفاعلة، وتحدد قواعده من قبل الأطراف المشاركة به، بدل فرضها من جانب واحد.
بدوره قال الأخ محمد جميل ولد منصور رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية (تواصل) إن المنتدى شرع فى الاتصال بمجمل القوى الرافضة للحوار الكرنفالى الجارى حاليا بقصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط، وإن الاتصالات شملت تكتل القوى الديمقراطية وحزب الصواب والتحالف من أجل العدالة والديمقراطية (حركة التجديد) وغيرهم من الاحزاب والقوى السياسية وذلك بغية بلورة موقف مشترك من الأوضاع السياسية الحالية، والتعامل مع الحدث الجارى.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي تم توزيع بيان هذا نصه