(1).gif)
نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) مؤتمرا صحفيا زوال الثلاثاء 11 مايو 2016 بمقره المركزي حضره لفيف من الصحافة الوطنية والدولية.
وأكد الرئيس محمد جميل منصور في كلمته الافتتاحية أنهم في تواصل يعتبرون حمل هموم الشعب أمانة والدفاع عنها مسؤولية والتضحية في سبيلها قناعة ، لذلك - يضيف الرئيس - وُجد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) ليحمل تلك الهموم و لذلك أيضا سيبقى إن شاء الله.
وقال الرئيس أيضا : "إن الوقوف في وجه الظلمة مهنة الأحرار امتهناها راغبين و دفعنا ضريبتها مقتنعين و سنستمر في تلك المهمة النبيلة استجابة لنداء وطن لم نكن له يوما من الخائنين" مؤكد أن حزب تواصل وأهل لا يمتهنون لغة التهديد لكنهم أيضا لا تنفع فيهم تلك اللغة، "لذلك سيلاحظ الجميع عدم رغبتنا في افتعال الأزمات لكنه سيكون شاهدا على أفعال الأحرار حين تُفرض علينا تلك المواجهة" يضيف الأخ الرئيس.
وقال الرئيس إن تواصل في حلبة سياسية له فيها شركاء ، معهم سنواصل رحلة الدفاع عن المكتسبات الديمقراطية ، و لا يمكن أن ننشغل عن تحقيق ذاك الهدف أو نقع في فخ الاستدراج نحو ملفات ثانوية، مشيرا إلى أن النظام يحاول من خلال هذه الحملة التي تستهدف المعارضة الجادة بشكل عام إشغال الرأي العام وصرف أنظار الشعب للتغطية على فشله وتناقضه وإساءاته المتكررة.
وبخصوص موضوع الحوار قال الأخ الرئيس محمد جميل منصور أن خطاب ولد عبد العزيز الأخير في النعمة أثبت وجاهة الممهدات التي تقدم بها المنتدى، وذلك لضمان وجود مستوى من الاطمئنان قبل الدخول الفعلي في الحوار. حيث أن ولد عبد العزيز حدد الفترة التي سينطلق فيها الحوار، والمشاركين، والمواضيع التي ستصدر عنه، متسائلا عن قيمة حوار سياسي معلوم النتائج، معلوم المشاركين، محدد الفترة الزمنية من السلطة.
أما فيما يخص استهداف حزب تواصل والحديث عن حله فقد أكد الرئيس محمد جميل منصور أن هذه القضية ليست ذات أهمية بالنسبة لهم، فتواصل فكرة قبل أن يكون حزبا، ويقوم علية مجموعة من الرجال والنساء قبل تأسيس الحزب، وبعده، وقد اقتنعوا بتوجه ومشروع مجتمعي روية لعلاج مشاكل موريتانيا، وهم متشبثون بهذه الفكرة وحماس التواصليين، وحيويتهم، ومضاءهم النضالي إذا لم يزيدوا في حالة أخرى لن ينقصوا منه قطعا.
