الرئيس فى " كرمسين ": النظام فاشل والشعب سئم سياساته

نظم حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية تواصل مهرجانا جماهيريا حاشد بمقاطعة " كرمسين " حضره عدد كبير من قادته المحليين ووفد من قيادة الحزب وجمع كبير من المناضلين 

وقد بدأ الحفل بكلمة لرئيس القسم الذي أكد أن المدينة تشهد تقدما معتبرا لتواصل خلال الفترة الماضية وقناعة ببرنامجه الانتخابي 

كما أكد الرئيس أن الدستور خط أحمر ولن يقبل أي مواطن التمديد ولا زيادة المأمورية مؤكدا أن ذلك أمر آكد بالنسبة لتواصل في رئاسة الجمهورية وفي رئاسة الحزب وأن الرئيس سيغادر عند انتهاء مأموريته 

فدرالي الحزب على مستوي ولاية اترارزه أكد أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على أحوال المواطنين في غير موسم انتخابي ومعرفتها عن قرب  

الفدرالي أكد أن الحزب يريد تفعيل أقسامه وتوطيد العلاقة مع منتسبيه وقواعده الحزبية في المنطقة 

ممثل المنظمة الشبابية محمدو ولد احماه الله أكد أن الشباب هو الوقود والمحرك الفعلي لكل عمل سياسي جاد كما هو الحال في عمل تواصل وأن الحزب عرف ذلك وعمل من أجله 

وأضاف ولد حماه الله أن تواصل له منظمة شبابية فاعلة هي الأولى فى العمل السياسى الموريتاني وأنها تقوم بعملها بشكل مستقل وتضح خططها وتنفذها لوحدها بالتنسيق مع الحزب كجهة تربطها به علاقة السياسة والاستشارة وليست التبعية 

رئيس الحزب السيد محمد جميل منصور أكد أن خاتمة الزيارة كانت مسكا حيث تمت في كرمسين وهي مقاطعة مهمة عند الحزب نظرا لتنوعها وأهمية سكانها 

وتطرق الرئيس محمد جميل منصور للسياسة مؤكدا علي عجز الحكومة وفشلها في تقديم الخدمات المطلوبة للمواطنين والتي يستحقها المواطن ويدفع مقابلها من ضرائب وديون 

وأضاف الرئيس أن وزراء النظام قاموا بحملة من أجل تمديد المأموريات وزيادة ثالثة وأن هذا مخالف للدستور بشكل صريح ومرفوض من الشعب لأنه مكسب مهم ومعتبر 

ولد منصور أكد الفساد ما زال ينخر جسم النظام الموريتاني في جميع أموره ويظهر في سياساته ومشاريعه 

وتحدث الرئيس عن طريق روصو وما ينتج عنه من حوادث بسبب الإهمال ما تسبب فى زهق أرواح الكثير من المواطنين 

الرئيس تحدث عن المقدارت المناخية لكرمسين معتبرا أنه لو تم استغلالها لكفت الشعب القليل في موريتانيا فكيف بسكانها

وقد شهد الحزب خلال مهرجانه انضمام العديد من الشخصيات المهمة والوازنة في المدينة له وهو ما فرح به الحزب واعتبره مؤشرا على الإقناع ووضوح البرنامج 

وقد قام الوفد بعد انتهاء المهرجان بزياة لمنزل أحد أفراد الحزب حيث تم العشاء فيه لينتقل بعد ذلك للصلاة على والدة أحد المناضلين