(1).gif)
نظم الحزب مهرجانا جماهيريا حاشدا بمقاطعة واد الناقة حضره المنتخبون وعدد من مناضلي الحزب وجمهور المدينة
وقد حضر وفد قيادي من الحزب بقياد الرئيس الأخ محمد جميل منصور وأمين التنظيم وأمين الشؤون البلدية وأمين شؤون الجاليات في الخارج وبعض القادة الآخرين .
عمدة واد الناقة المختار السالم ولد التقي قال إن هناك مضايقات كبيرة يتعرض لها العمل البلدي فى مقاطعة واد الناقة من طرف منافسين سياسيين متحدثا عن استهداف ممنهج من طرف سياسيي الحزب الحاكم لكل عمل تقوم به البلدية أو يحسب لها
وضرب العمدة مثلا على المضايقات التي يتعرض لها بمسلخة مولتها البلدية ونفذتها ورصدت لها واحدا وعشرين مليون أوقية وحصلت عليها ومنحتها البلدية قطعة أرضية إلا أن جهات نافذة رفضت أن تشيد المسلخة رغم الحاجة لها
وأوضح العمدة أنه اتصل بالوزير الأول وعدد من المسؤولين في الدولة ووعدوه بتجاوز تلك العراقيل إلا أن أي شيء لم يحدث كما اتصلت يقول العمدة بزعيم المعارضة الذي اتصل بالجهات المختصة إلا أن الرفض ظل قائما
كما تحدث العمدة عن منع نقطة صحية مشيدة ومجهزة في محظرة أم القري منذ أشهر وحتى الآن دون أن ترى النور
وشدد العمدة على المضايقات الكبيرة التي تتعرض لها البلدية من طرف الخصوم وأن النظام يحابيهم في ذلك وأن الحزب الحاكم بذلك يخسر ما بقي عنده من أصوات داخل المقاطعة التي يحارب أي خدمة للمواطن فيها .
العمدة تحدث عن عدد من المشاريع الكبيرة الممولة من طرف البلدية قائلا إنها شملت العديد من الأماكن في المقاطعة حيث عدد بعض الثلاجات وبعض بنوك الحبوب كبيرة وصغيرة فضلا عن محاظر ومدارس ومشاريع أخرى عديدة فضلا عن وجود بعض الملايين في خزينة البلدية .
رئيس الحزب تو رفض الحزب لهذه الممارسات المنافية لخدمة الوطن والمواطنين معربا عن استغرابه لهذا النوع من المواطنين والأحزاب الذين يريدون تصدر الشان العام ومع ذلك لا يتركون أي خدمة تصل إلى المواطنين
وقال رئيس الحزب هذا هو الفرق بيننا وبينهم نحن نأتي بالخدمات من ثلاجات ومشاريع ومدراس ومحاظر وهم ينجزون في المنع ورفض وصول الخدمات إلى المواطنين
وتحدث الرئيس عن الأوضاع السياسية في البلد وعن الأسعار وما يمثله ارتفاعها من إثقال لكاهل المواطن الفقير مضيفا أن حوانيت أمل ليست إلا مظهرا من مظاهر الإذلال والعبث بالمواطن
الرئيس تحدث عن مساعي الأغلبية لتعديل الدستور مؤكدا رفض الحزب لذلك مهما كلف من ثمن لأنه خطر علي الوطن وأمنه واستقراره
نائبا المقاطعة قدما ورقة عن تدخلاتهما فيها والتي شملت الكثير من الإنجازات في مناحي الحياة المختلفة وخاصة القرى البعيدة والفقيرة ولم يسلم من التدخل إلا القليل من قري المقاطعة الكثيرة والمنتشرة .
وقد تحدث في الحفل نائب المقاطعة الدكتور أحمد ولد السيد الذي تحدث عن جهود في المجال الصحي منها محاولة لفتح مركز للعظام في قرية " إديني " وهي الجهود التي بلغت الوزير لكنها لم تنفذ
ولد السيد أكد أن النواب سيقدمان ما يستطيعان رغم قلة اليد
النائب عبد الرحمن ولد باباه قال إنه يؤكد ما قطعه على نفسه سابقا من العمل من أجل خدمة المدينة وساكنيها
وأضاف ولد دبه أن المقاطعة تشهد إقبالا كثيرا من السكان وتتسع وأنها تحتاج للكثير رغم الجهود المبذولة متعهدا ببذل الجهد حتى يتحقق ما يمكن تحقيقه
وأضاف النائب أنهم يريدون من ينتقدهم ويلاحظ عليهم وليس من يمدح عملهم وأن هواتفهم مفتوحة ومستعدون لكل من يتصل بهما
.jpg)
وتدخل خلال الحفل الكثير من المواطنين من سكان القري متحدثين عن ملاحظاتهم على العمل البلدي والنيابي ليرد النواب علي كل المطالب
العمدة في الأخير أكد أن المجلس البلدي يفتح أبوابه أمام المواطنين لحضور جلسة المجلس القادمة وتقديم مقترحاتهم والاطلاع على ما يجري داخل المجلس وهي الفكرة التي لاقت استحسانا من الحضور
وبعد انتهاء الحفل حضر الوفد عشاء على شرف الرئيس ووفده بأحد المنازل في المدينة
كما قام الوفد بزيارة من أجل تعزية أسرة أهل محمد ولد اليدالي إثر وفاة الوالدة ميمونه منت ابياه والدة النائب السابق جمال ولد اليدالي حيث قدم الوفد تعازيه إلى الأسرة ودعا للراحلة بالرحمة والمغفرة .
