التقى الموقع الرسمي لحزب تواصل بنائب رئيس الحزب عمر الحاج محمود با و وجه له أسئلة حول أولويات حزب تواصل بعد دورة مجلس الشورى الأخيرة و تقييمه لأداء منتخبي الحزب إضافة إلى جديد ملف الحوار و مواقف المنتدى و رئاسة الرئيس محمد جميل منصور لملتقى العدالة و الديمقراطية .
و هذا نص الحوار :
السؤال الأول : سيادة الرئيس حبذا لو حدثتمونا في البداية عن أولويات حزب تواصل في هذه المرحلة التي تأتى بعد الدورة الأخيرة لمجلس الشورى ؟
الرئيس الحاج عمر محمود با : بعد الشكر و التقدير على هذه السانحة ، يمكن أن نقول أن من أولويات حزب تواصل في هذه المرحلة تتمثل في تعزيز البنية التنظيمية للحزب و تكثيف التواصل مع القاعدة الشعبية و تكوين الأطر الشبابية و النسائية إضافة إلى الدفاع عن المصالح العليا للوطن و حمل هموم المواطن .
السؤال الثاني : من المعروف أن واجهة الحزب في حمل تلك الهموم التي تحدثتم عنها و الدفاع عن تلك المصالح هم نوابه و عمده فما هي درجة الرضا عن أداء منتخبيكم ؟
الرئيس الحاج محمود با : رغم العوائق الكثيرة و الكبيرة فإن الداء البرلماني التواصلي كان قويا و حاضرا خلال الفترة الماضية من خلال استجواب الوزراء و نقاش المواضيع التي تهم أمن المواطن و صحته و تعليمه و مع أنه أداء مشرف إلا أننا سنستمر في انتظار أداء أحسن و أكثر خدمة للوطن و المواطن .
في حين يبقى الأداء البلدي – رغم الجهد الكبير المبذول من طرف عمد الحزب " مشكورا فهم يتحركون وسط تعقيدات قانونية و عدم وجود صاحيات كافية لكنهم مع ذلك نجحوا في تحقيق بعض المنجز و نأمل أن يواصلوا في ذلك
و هناك في الحزب أمانتين وطنيتين إحداهما مكلفة برقابة الأداء البرلماني و الأخرى مسؤولة عن رقابة الأداء البلدي حرصا منا في تواصل على تطوير أداء المنتخبين .
السؤال الثالث : لوحظ أن الحزب كان يقوم بجولات للداخل تلتقي فيها القيادة مع القاعدة الشعبية ، ز منذ زمن توقفت تلك الرحلات تقريبا أو انخفضت على الأصح بشكل كبير ، فهل غير الحزب تلك الاستيراتيجية و ركز على الأداء الحزبي المركزي في العاصمة أم أنه مازال مقتنعا بجدوائية تلك الجولات و الرحلات ؟
الرئيس الحاج عمر محمود ب : بالتأكيد هناك تقصير في التواصل مع المناضلين و المنتسبين و كافة المواطنين في الداخل ، لكنه تقصير نعما في الحزب على التغلب عليه فالتواصل مع القواعد الشعبية في الداخل من طرف قيادة الحزب يبقى ضرورة تتعزز أكثر كلما كانت عناك أزمات خانقة يحتاج في ها المواطن شرحا و توضيحا و توعية .
السؤال الرابع : كثر الحديث عن اشتراط المنتدى للرد المكتوب كشرط للدخول في أي حوار مع النظام و هذا الأخير أكد أكثر من مرة أنه غير مستعد لتقديم ذاك الرد فهل يمكن أن يتنازل المنتدى عن شرط الرد المكتوب باعتباره شرطا يمكن الاستغناء عنه حسب وجهة نظر الحكومة ؟
الرئيس عمر الحاج محمود با : ما أستطيع تأكيده أن المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة يؤمن بأن الحوار الجدي و الشامل هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية التي يتخبط فيها الوطن ، لكنه كما أكد أكثر من مرة ليس معنيا بحوار لكسب الوقت و بالتالي فاشتراطه للرد المكتوب و حصوله عليه سيكون ضرورة قد دخوله في حوار جديد مع النظام الحالي .
السؤال الخامس : خلال الأيام الماضية تم انتخاب الرئيس محمد جميل منصور رئيسا لملتقى العدالة و الديمقراطية الذي يضم أغلب الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية ، فما هي رؤيتكم في تواصل لهذا الانتخاب و هل يمكن أن يساعد وجود الرئيس جميل على رأس هذا الملتقى في تعزيز علاقات حزب تواصل مع الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية في العالم ؟
الرئيس عمر الحاج محمود با : أولا أهنئ موريتانيا عموما و حزب تواصل خصوصا بهذا الإنجاز فالرئيس محمد جميل منصور يستحق و الله نسأل أن يوفقه و يعينه .
أما عن علاقة تواصل بالأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية عبر العالم فقد كانت موجودة و الأكيد أن ترأس الرئيس محمد جميل منصور لملتقى العدالة و الديمقراطية سيعززها أكثر بما يخدم مصلحة الأمة .