
عقدت مؤسسة المعارضة الديمقراطية صباح اليوم الثلاثاء 12 يناير 2016 مؤتمرا صحفيا بمقرها المركزي استعرضت خلالها مختلف ملامح أدائها خلال العام المنصرم. و قد تحدث خلال المؤتمر الصحفي الزعيم الرئيس للمعارضة العمدة الحسن ولد محمد بحضور ممثلين عن الصحافة الوطنية و الدولية و برلمانين و قيادات سياسية من الأحزاب المعارضة المشكلة للمؤسسة . زعيم المعارضة أكد خلال المؤتمر الصحفي أنما أعلنت السلطات عنه من وصول نسبة النمو إلى ما يقارب 6,8%، لم تنعكس على حياة المواطن، مضيفا أن الهوة لا تزال شاسعة بين أرقام السلطة الاقتصادية والواقع المعيشي للمواطن. كما تحدث عن صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، و تدنى الخدمات العمومية وارتفاع نسبة الفقر وارتفاع الأسعار وانتهاك قوانين الشغل، كما تحدث عن تراجع المنظومة التعليمة وغياب الرقابية وضعف التكوين وانعدام الحوافز. وفي الشأن السياسي، أكد زعيم المعارضة على دعم مؤسسته للحوار"من أجل استقرار سياسي واعد، معتبرا أن مخاوف الانجرار إلى اضطرابات سياسية قد تهدد استقرار البلد لا تزال ماثلة، مجددا دعوته السلطة لتحمل المسؤولية وتقديم تنازلات من أجل حوار جاد يجمع القوى السياسية معتبرا أي حوار جاد لن يتحقق إلا بإشراك مؤسسة المعارضة الديمقراطية فيه بشكل محوري، كما أبدى انزعاجه من ما سماه استشراء ظاهرة الفساد في الدوائر القريبة من رأس السلطة "وتنامي ظاهرة الثراء الفاحش في هذه الدوائر". وجدد دعوته لبعض أحزاب المعارضة قال إنها تتبنى موقفا متحفظا من مؤسسة المعارضة، لتجاوز هذا الموقف من أجل تدعيم صف المعارضة الوطنية.