أطلق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حملة عالمية لدعم المرابطين في المسجد الأقصى في القدس المحتلة، ووجه الأمين العام للاتحاد الدكتور علي القرة داغي رسالة عاجلة إلى أعضاء الاتحاد حول العالم دعاهم فيها لتخصيص اليوم الجمعة يوما تضامنيا مع المسجد الأقصى.
وتهدف الحملة إلى التعريف بما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني من هدم لكافة معالم الأقصى الإسلامية تمهيدا لإقامة هيكل سليمان المزمع بناؤه على أنقاض المسجد.
وحث الاتحاد خطباء المساجد على تخصيص خطب الجمعة والدروس عن دور المرابطين في المسجد الأقصى وأهمية دعمهم.
وقد دعا القرة داغي علماء المسلمين إلى التحرك عالميا والتفاعل مع الحملة، وحث على كفالة 12 ألف مرابط في الأقصى بمبلغ ستمئة دولار شهريا لكل شخص ليكون الرباط مهنتهم وشغلهم الشاغل في إعاقة مشاريع الاحتلال.
والمرابطون هم مصلون من الفلسطينيين والفلسطينيات يقومون بالمكوث في المسجد الأقصى حتى بعد أداء الصلوات بهدف حماية المسجد من أي محاولات من قبل قطعان المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى أو القيام بتغيرات فيه، وحظرت سلطات الاحتلال مؤخرا الرباط في الأقصى واعتبرته عملا خارجا عن القانون.
كما دعا الاتحاد إلى التواصل مع الحكام والمنظمات الدولية والأهلية لدعم حق الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم.
وحث على التواصل مع وسائل الإعلام في كل دولة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين وفضح مخططات الاحتلال الرامية لتقسيم الأقصى وتهويده والاستيلاء عليه.
اسلام ويب