نفذت السلطات البنغالية، اليوم السبت، حكم الإعدام شنقاً بحق الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلادش، علي إحسان مجاهد، والنائب البرلماني في صفوف حزب بنغلادش القومي، صلاح الدين قادر جوفدوري.
وجاء تنفيذ حكم الإعدام بحقهما، عقب إدانتهما من قبل المحكمة العليا في وقت سابق بـ"تورطهما في جرائم ضدّ الإنسانية، أثناء حرب الاستقلال عام 1971".
ونُفذ حكم الإعدام فوراً عقب رفض الرئيس البنغالي، طلب العفو عن جوفدوري و مجاهد، حيث رفعت السلطات التدابير الأمنية في العاصمة بعد تنفيذ الحكم.
وذكرت مصادر مطلعة أن جوفدوري و مجاهد، إلتقيا بأفراد عائلتيهما قبيل تنفيذ الحكم ، مضيفة أن هذه المرة الأولى في تاريخ بنغلاديش، التي يتم خلالها تنفيذ حكم الإعدام لمحكومين اثنين في آن واحد.
وكانت محكمة جرائم الحرب الدولية في دكا، أصدرت حكم الإعدام بحق صلاح الدين قادر جوفدوري، بعد إدانته بتسعة جرائم من بين 23 تهمة وجهت إليه، ومن بينها قتل أكثر من 200 أغلبهم من الهنود، في جنوب شرق البلاد، والقيام بأعمال تعذيب.
وكما حكمت محكمة الجزاء الدولية على، علي إحسان مجاهد، بإعدام، بعد إدانته بخمسة جرائم من بين سبعة إتهامات وجهت إليه، منها جرائم تطهير عرقي ، و قتل ، و خطف، وتعذيب.
وكالة الأناضول