أقدمت السلطات الأمنية منذ أيام في خطوة غريبة و مستهجنة على اعتقال الإمام خالد و لد إسلم بعد أن احتج هو و مجموعة من المصلين على محاولة إحدى الشخصيات النافذة مصادرة ساحة عمومية أمام أحد مساجد مقاطعة الرياض .
و لم يمنع الوضع الصحي للإمام خالد ولد اسلم السلطات الأمنية من أن تسيء معاملته و تستمر في احتجازه فقط لأنه رفض السماح بالسطو على ساحة عمومية هي المتنفس الوحيد للمصلين في أحد بيوت الله .
و نحن في حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية " تواصل " :
1- نفرض إطلاق سراح الإمام خالد ولد إسلم فورا ، و نؤكد أن أساليب القمع و سياسة الترهيب لن تنجح في إسكات أصوات الحق الرافضة للظلم و الغطرسة .
2 - نشدد على أن استخدام النفوذ في الاستيلاء على الممتلكات العامة سلوك مشين و تصرف منبوذ و لا يمكن السكوت عليه أو التغاضى عنه و على الدولة أن تتوقف عن تشجيع أصحابه و التواطؤ معهم .
3 - نجدد التأكيد على أن السطوة الأمنية التي يحتاجها الوطن هي التي تردع اللصوص و تحمى للمواطن عرضه و ماله ، و الجميع يدرك أن الوضع الأمني هش و السلطات الأمنية عاجزة عن تأمين أرواح الناس و ممتلكاتهم .
الأمانة الوطنية للإعلام
نواكشوط 25 أغسطس 2015
10 ذي القعدة 1436 هجرية