التقى الموقع الرسمي لحزب تواصل بمدير مكتب نواب مقاطعة " كرو " و نائب رئيس قسم الحزب في نفس المقاطعة السيد محمد محمود ولد عبدي و وجه له مجموعة من الأسئلة تتعلق بأداء نواب المقاطعة و مساهمتهم في التخفيف من معاناة السكان .
ما هي أهم المشاكل التي تعانى منها ساكنة بلديات المقاطعة ؟
الأستاذ محمد محمود ولد عبدي :
بلديات مقاطعة كرو فى هذه الفترة أبرز ماتعانى منه هو قضية شح المياه على اعتبار أن استخدام الكهرباء اﻵن فى درجاته الدنيا إلى حد ما وكذلك هناك بعض الحاجة للعلف ﻷن فصل الخريف حتى اﻵن مازال فى بدايته ومافى المقاطعة من الحيوانات لن يستفد من مانبت من اﻷعشاب لصغرها وهنالك أيضا مشكل الوضع اﻷمنى فقد بدأفى التدهور شيئا ما
ماهي طبيعة التدخل الإغاثي الذي قام به نواب المقاطعة ؟
الأستاذ محمد محمود ولد عبدي : بالنسبة لبلدية كامور فى الفترة الماضية أصابتها بعض اﻷمطار بكميات مرتفعة نسبيا من ما نجم عنه بعض اﻷضرار خاصة لبعض المبانى التى تقع على قرب ممر السيول وبالتالى فقد تدخل مكتب النواب فى عاصمة البلدية (مدينة كامور)وأنشأسدا استخدمت فيه الأكياس المملوءة بالرمل والحجارة المثبتتة بالسياج واﻷشجار وبمساعدة من جرار وشاحنة وعليه فالوضعية حتى اﻵن مقبولة فى هذا المنحى
هل هذا هو التدخل الأول لنواب المقاطعة من أجل تخفيف معاناة المواطنين أم أن هناك تدخلات و مساعدات أخرى سبقته ؟
الأستاذ محمد محمود ولد عبدي : مكتب النواب له تدخلات أكثر من هذا فى دعم المبادرات المدرة للدخل وتدخلات تتعلق بتوفير سيارة إسعاف ﻹحدى البلديات وإعانة الناس على شق الطرق فى بعض الأماكن وهناك مجالات عديدة تدخل فيها مكتب النواب وهذه فقط مرحلة من مراحل التدخل
هل أنتم مرتاحون لأداء نواب المقاطعة ؟
الأستاذ محمد محمود ولد عبدي : بالنسبة ﻷداء النواب طبعا نحن دائما نطمح ﻷحسن مما نحن عليه اﻵن وهذا هو اﻷمر الطبيعى والعادى ولكن بالعموم وخاصة بالمقارنة مع أداء نواب المقاطعة فى الفترات السابقة نعتبر اننا أحدثنا طفرة سواء تعلق اﻷمر بالمداخلات فى البرلمان وحضور الجلسات والتعبير عن مشاكل المقاطعة والمشاكل الوطنية ككل وسواء على صعيد الإتصال بالوزارات لطرح مشاكل المواطنين عليها والحديث عنها إعلاميا فضلا عن التدخل الخيرى الذى شمل السدود إنشاء والإسهام فى ترميمها وتسوية أراض لسكن بعض المواطنين وكما أشرنا سابقا سيارة إسعاف وبالمجمل فهو أداء جيد ولكننا دائما نطمح للأجود
هل لمستم انعكاس ذاك الارتياح لدى سكان المقاطعة ؟
الأستاذ محمد محمود ولد عبدي :
بالنسبة لانعكاس هذا التدخل على سكان المقاطعة كماتعلمون الناس بالمجمل تختلف آراءهم ، فهناك مجموعة راضية عن هذا العمل نتيجة لمواقفها الحزبية العادية وهذا طبيعي لكن هناك ناس مهما قيم به من جهد ستظل ساخطة وهناك آخرون بين بين نحن نعتبر أن سمعتنا فيهم تحسنت كثيرا والحمد لله تعالى وأنهم يلمسون تحسنا في أداء النواب وخدماتهم من خلال هذا المكتب وهذا هو اﻷمر الإيجابي كانت هذه المنطقة رمادية والآن أصبحت الإضاءة فيها أكثر بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهود هؤلاء النواب أكثر مما كان حاصلا في الفترات السابقة
شكرا جزيلا على إتاحة هذه الفرصة