قال مصدر أمني إسرائيلي "إن حركة حماس طالبت بثمن، مقابل الكشف عن مصير المواطن الإسرائيلي، أبراهام منغيستو، والمواطن العربي المحتجزَين في قطاع غزة لديها".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أعلن قبل أيام، "أن حكومته تعمل على استعادة الإسرائيلييْن المفقودين في قطاع غزة"، قائلًا "نحمّل حماس المسؤولية عن سلامتهما".
وأضاف المصدر في تصريحات لصحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، "أن إسرائيل كانت عرضت على حماس، خلال المحادثات غير المباشرة في القاهرة، العام الماضي، أن تعيد السلطات الإسرائيلية جثت 20 فلسطينيًا جرى أسرهم خلال الحرب الأخيرة على غزة الصيف الفائت، مقابل جثتين تمتلكهما حماس لجنديين هما أورن شاؤل وهدار غولدين".
وخلال الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة الصيف الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، في 20 من يوليو/تموز الماضي، أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي حماس.
وتتهم إسرائيل حركة حماس، باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، في 1 أغسطس/آب الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.
ومؤخرًا، نشرت الصحف الإسرائيلية أنباءً حول إمكانية وجود أسرى أحياء لدى حركة حماس، التي تلتزم الصمت، حيال ذلك.
وأشار المصدر "أن الاقتراح التي تقدمت به إسرائيل لحماس في القاهرة ما زال على الطاولة"، مضيفًا "أن المواطنين المحتجزيْن في غزة يجري الحديث حولهما بمعزل عن جثتي الجنديين".
وختم المصدر الأمني قوله، "لم نتلق معلومات عن المحتجزين، حماس ستستخدمهما كورقة مساومة، يريدون من إسرئيل دفع ثمن مقابل معلومات عنهما"، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
المصدر : الأأناضول