ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺃﺳﺘﺎﺫ
ﻓﻲ ﻃﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻭﺻﺤﻔﻲ، ﻟﺘﺒﻠﻎ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 600 ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻓﻖ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ .
ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻄﻔﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻃﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﻀﺮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎ
ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻄﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ، ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ ﻭﺍﻗﺘﺎﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ
ﻣﺠﻬﻮﻝ .
ﻛﻤﺎ ﺍﺧﺘُﻄﻒ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺇﺳﻼﻡ ﺟﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻟﺠﻴﺰﺓ ﻣﻨﺬ 23 ﺃﺑﺮﻳﻞ / ﻧﻴﺴﺎﻥ
2015 ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﺧﻔﺎﺋﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺇﻥ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﺑﺎﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻘﻼﺏ 3 ﻳﻮﻟﻴﻮ /ﺗﻤﻮﺯ 2013،
ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 600 ﺣﺎﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺗﻬﻤﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﺑﺨﻼﻑ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻣﻌﺘﻘﻞ .
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻮﻥ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﻢ ﻣﻦ "ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ " ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ
ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺤﺎﻻﺕ ﺍﻹﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﺑﺎﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻧﺪﺍﺀ ﻋﺎﺟﻼ ﻃﺎﻟﺒﺖ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﻭﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺑﺎﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
الجزيرة نت