نظم قسم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل في انواذيبو زيارة إلى بلدية بولنوار قصد الاطلاع على أوضاع المدينة الاقتصادية والاجتماعية، وزيارة فرع الحزب هناك في بولنوار
وشملت محطات الزيارة:
زيارة المستوصف وكان مغلقا بشكل كامل. دار الثقافة. جولة داخل المدينة. زيارة للمشروع الزراعي جنوب المدينة
. وخرج الوفد من زيارته بالملحوظات التالية:
- غياب دور البلدية في نظافة المدينة، وفي دورها الاجتماعي في إعانة الضعاف والمحتاجين. _
غياب النشاطات الثقافية، فرغم أن المدينة تمتلك دارا للثقافة إلا انها لم تفعل بالشكل الذي يؤدي دورها في التوعية والتحسيس، نظرا لغياب الرؤية الموجهة لتحسين الأوضاع وتغيير لسلوكيات المخلة بالطابع المدني عند القائمين على الشأن العام هناك.
_ بالرغم أن المدينة تتوفر على كثير من المياه بفضل الله تعالى فإن ذلك لم يظهر بالشكل الكافي على الحياة العامة لساكنةالمدينة، فالاستخدام الزراعي للمياه ضئيل بالمقارنة مع ما تتمتع به المدينة من مياه وأرض صالحة للزراعة.
- خلال زيارة الوفد لمزارع جنوب المدينة التقيرجالا يسعون بكل جهد وبذل لتحصيل لقمة العيش من تلك الأرض المعطاءة، وخلص إلى مشاكل عدة يجملها في النقاط التالية:
ا- ضعف التدفئة ما يجعل البذور والمنتوج معرضا الرياح بشكل قوي جدا وهو ما يؤثر سلبا على عمل المزارعين الشرفاء.
ب- ضعف تسويق المنتوج المحلي في السوق ما يشعر المزارعين بالملل ويدفعهم ألى عدم تكرار التجربة بإنتاج المزيد. وهنا نحمل الجهات الرسمية مسؤوليها في الحفاظ على جهد هؤلاء المزارعين من التبخر وان يصبح هباء منثورا، وأن هؤلاء المزارعين يسعون إلى عمارة الأرض ما يجعلهم محل تقدير وتكريم واهتمام زائد لا محل استخفاف ومزايدات سياسية.
ج- ضعف تكوين اليد العاملة في هذه المزارع وهو ما أثر على المنتوج عندهم وزاد من عزوف كثير من الساكنة هم مزاولة هذه المهنة الشريفة
د- انعدام النقل بين المدينة والمزارع ما يزيد المشقة على المزارعين الذين يرتبط كثير منهم بالمدينة مقيلا ومبيتا.
وبعد هذه الزيارات التقى الوفد بمكتب فرع الحزب في بو لنوار ناقش معهم سبب تنشيط العمل الحزبي والرقي به في المدينة. كما استمع إلى مداخلاتهم وأسئلتهم وطلباتهم.. التي كانت تصب في هدف واحد هو كيف ننهض بهذه المدينة التي تتمتع بميزان عديدة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا.