نجحت وساطة قادتها رئيسة الفريق البرلماني لدعم حقوق ومكانة المدرس، النائب مانه بنت بوحبيني، بين وزارة التهذيب الوطني ومقدمي خدمات التعليم، في وضع حد لموجة من الاحتجاجات استمرت لحوالي شهر.
وبموجب هذا التدخل قرر مقدمو خدمات التعليم تعليق اعتصامهم، مقابل تعهد الوزارة الوصية بالبحث عن حلول للمشاكل التي يعانون منها، وتجديد العقود لمن يلتحق من المعتصمين بمقر عمله مطلع الأسبوع المقبل.
وقد قوبلت هذه الوساطة بارتياح كبير من طرف ممثلي حراك مقدمي خدمات التعليم، معتبرين أن الجهود التي بذلتها بنت بوحبيني كان لها دور حاسم في التوصل إلى هذا الحل المتفق عليه من طرف جميع الأطراف.
وأكد المتحدث باسم الأساتذة، أن رئيسة الفريق البرلماني لدعم حقوق ومكانة المدرس، لم تدخر جهدا من أجل التوصل لهذه التسوية، معبرين عن عميق شكرهم وامتنانهم لجهودها، مطالبين الوزارة بتطبيق بنود الاتفاق.
وعبر محمد الأمين ولد الشيخ عضو المكتب التنفيذي لمنسقية مقدمي خدمات التعليم، وعضو لجنة التنسيق الموحد، عن شكره للرئيسة مانه بنت بوحبيني على الخطوات الايجابية التي قامت بها اتجاه هذه المجموعة، معبرا عن ثقته بالوساطة التي أنهت الأزمة.