وزع قسم تواصل بمقاطعة ازويرات بيان عن انتشار حمى الضنك في المدينة، ووصف البيان تفشي الحُمى بالتفشي الوبائي للمرة الثانية وبضغط اشد ومنذر بالتفاقم مما يستدعي تدخلا عاجلا وبمستويات على قدر الخطر المحدق بالسكان.
وجاء في البيان ان خطر حمى الضنك قابلا للتحول الى مستويات اشد خطورة كالحمى النزيفية.
وطالب بيان قسم تواصل في ازويرات بدق ناقوس الخطر ومراقبة اسعار الأدوية وتحديد ابرتكول علاجي فعال وتجنيد كافة الإمكانات من جميع الجهات الرسمية والمدنية كما طالب بالتحري والبحث عن تحديد الأسباب الحقيقية لإنتشار هذا الوباء وظروف ظهوره اصلا
واشار البيان الى ان بعض الظواهر التي قد تكون فاقمت الوباء اذ لم تكن سببا له في الاصل مثل:
_عدم تعقيم الحافلات القادمة من العاصمة
_تهالك شبكة الصرف الصحي للحي الصناعي التابع لإسنيم
_احواض ماء الصرف الصحي التي تلف المدينة
_ انتشار القمامة وتكدسها في الأحياء وتباطئ خدمات البلدية
_السلوك غير المدني لعمال تنظيف وغسل الثياب والأفرشة وممارسة بعضهم لأنشطته في الشوارع
وطالب قسم تواصل في ازويرات برش الأحياء والأماكن الموبوءة بالتنسيق والتعاون بين البلدية واسنيم ومعالجة الحافلات عند دخولها حدود الولاية
كما تطالب القسم بإلزام اسنيم بحل مشكلة تسرب مياه مجاري صرفها الصحي ونقل احواض علاجه مسافة كافية بعيدا عن التجمعات السكنية
وطالب القسم في بيانه هيئات المجتمع المدني بالمساهمة الفعالة في التوعية الصحية وسبل الوقاية واغاثة المعدمين والعاجزين عن شراء الدواء وتسهيل مساهمة فاعلي الخير ووصولهم الى المحتاجين الحقيقين
واعلن القسم عن استنفار الحزب في ازويرات لكافة منتسبيه للمشاركة الفعالة في هذا المضمار خاصة اولئك المنخرطين في هيئات خيرية وإغاثية او شبابية
كما طالب القسم بإشاعة روح التضامن والتكافل التي يؤكدها ديننا الحنيف.