أدى وفد من الحزب زيارة تفقد وتضامن لقرية آجوير تنهمد التي تعرض عدد من سكانها لأعراض مرضية ناتجة عن تلوث المياه المستخدمة هناك حسب ما أكدته الجهات الصحية.
وقد ضم وفد الحزب كلا من نائب الرئيس الدكتور الصوفي ولد الشيباني ونائب الرئيس يحي ولد أبوبكر و الأستاذة فاطمة بنت الميداح عضو المكتب التنفيذي إضافة إلى نائب رئيس الجمعية الوطنية السابق الأستاذ محمد غلام الحاج الشيخ واتحادي الحزب على مستوى اترارزه أحمد مولود ولد افاه ورئيس قسم الركيز المختار ولد عبد الرحيم.
وقد أكد الوفد لسكان القرية انشغال الحزب وفريقه البرلماني بهذا الموضوع ومتابعته له حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.
الرئيس الصوفي ولد الشيباني تحدث باسم الوفد مؤكدا أن الهدف من الزيارة الاطلاع الميداني على وضعية سكان القرية والجهود التي بُذلت لحل أزمتهم.
كما نبه الرئيس إلى ضرورة التأكد من عدم تلوث مياه القرى المجاورة للقرية المتضررة مجددا النداء للحكومة من أجل بذل كل الجهود المطلوبة للسيطرة على الوضع وحل الأزمة من خلال التشخيص الدقيق واتخاذ التدابير المناسبة.
ودعا الرئيس السلطات للشفافية في التعاطي مع الموضوع وتجنب التكتم على نتائج الفحوص لأن القضية حساسة وأرواح المواطنين غالية.
الرئيس ثمن الجهود التي يقوم بها عمدة البلدية معتبرا أن هذا هو الدور الذي ينبغي أن يلعبه المنتخبون.
وقد مكنت الزيارة الوفد من الالتقاء بالمنتخبين المحليين وأهالي القرية الذين عبروا عن قلقهم من غياب تشخيص دقيق للمرض الناتج عن التلوث رغم الجهود التي بذلتها السلطات الصحية، لذلك فإن الحزب يحث الحكومة على اتخاذ التدابير اللازمة بشكل سريع للوقوف على حقيقة هذا المرض وتأمين العلاج للمتضررين.
وقد ثمن متحدثون باسم القرية زيارة الحزب وتضامنه مثنين على موقفه الحالي وجهوده الدائمة في التضامن مع المواطنين والسعي في حل مشاكلهم.