(1).gif)
أدان مدير حملة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" حبيب ولد حمديت الاعتقال الذي تعرض له مجموعة من نشطاء ومدوني المعارضة فجر اليوم في ازويرات من طرف شرطة المدينة.
واستغرب مدير الحملة هذا التصرف، معتبرا أنه انتقائي وغير مقبول.
وأكد مدير الحملة رفضه التام لاستخدام أجهزة وهيبة الدولة من أجل اعتقال هؤلاء الشباب، معتبرا أن شخصيات سياسية وازنة بينها شقيق مدير ديوان رئيس الدولة قدمت إلى مدينة ازويرات لدعم مرشح الطرف الآخر، قائلا إن شباب المعارضة وصلوا ازويرات أمس الجمعة من أجل توثيق عمليات التأثير على إرادة الناخبين وتزويرها.
وقال حبيب ولد حمديت إن بعض الشخصيات السياسية المحسوبة على النظام قامت بترحيل سكان نواذيبو إلى بلدية الغايرة بولاية لعصابة وترحيل سكان نواكشوط إلى مقاطعة واد الناقة، وقرية الشارات ببلدية المذرذرة، وأنهم وصلوا بحافلات مميزة معروفة دون أن تعترضهم السلطات.
وأكد مدير الحملة أن هذه التصرفات تشكل مخالفة صريحة للقانون، مستغربا تغاضي السلطات عنها والاكتفاء بتوقيف بعض النشطاء الذين يسعون للحيلولة دون وقوع التزوير بشكل سلمي وديمقراطي.
