(1).gif)
أعلن الرئيس الدوري المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة السيد محمد ولد مولود، عزم مجموعة الثماني المشاركة في الانتخابات القادمة، وأن المنتدى لن يقبل اختطاف الانتخابات القادمة أو عزله عنها.
ودعا ولد مولود في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة إلى مراقبة دولية للانتخابات القادمة، كما دعا المنظمات الموريتانية لتعزيز رقابتها لهذه الانتخابات.
وشدد الرئيس محمد ولد مولود على أن الحكومة الحالية غير صالحة للإشراف على عملية انتخابية شفافة ونزيهة.
ودعا لإشراك المنتدى في مسار التحضير للانتخابات القادمة، بما في ذلك اختيار اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وعمليات الاقتراع والفرز.
وقال السيد محمد ولد مولود إن أساليب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، في حملة انتسابه الحالية من شأنها إفساد أخلاق المجتمع، كما تهدد بنسف تجربة البلاد الديمقراطية.
وعبر رئيس عن خشيته من أن يكون توقيت حملة انتساب الحزب الحاكم، يراد منه إشغال المواطن عن إهمال الحكومة لموجة الجفاف الذي تمر به البلاد.
واعتبر أن حملة الحزب الحاكم، تميزت بانتشار غير مسبوق للرشوة وإفراغ المصالح الإدارية من الموظفين وتفريغهم لهذه الحملة، مطالبا السلطات بالتدخل لوقف ممارسات المشرفين على حملة الحزب الحاكم ووقفها على الفور.
وأضاف حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تمرين عام لتزوير الانتخابات القادمة، لما تضمنته من استخدام لوسائل الدولة والرشوة والتلاعب ببطاقات التعريف الوطنية.
نشير إلى أن المؤتمر الصحفي تم بحضور نائب رئيس الحزب الأستاذ السالك ولد سيدي محمود.
