(1).gif)
نظم قادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة مساء الاثنين 02-04-2018 تجمعا جماهيريا بمقر حزب تواصل خصص للتضامن مع السيناتور محمد ولد غده الموجود داخل السجن، والنقابيين والصحفيين المتابعين في الملف.
وأكد القادة أن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز يتعمد خلق أزمات والتضييق على الحريات في البلد لأغراض سياسية وانتخابية.
وقال الرئيس الدوري للمنتدى السيد محمد ولد مولود إن منطق القوة بات هو السائد في البلد، خصوصا مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية والبلدية والرئاسية، وأن النظام يستهدف في الأساس القوى الحية في البلد.
وأشار إلى أن دائرة التضييق على القوى الحية تتسع، لتشمل الطلاب والصحفيين والسياسيين والنقابيين.
ودعا لتكثيف الجهود بهدف فرض التغيير والتصدي "لمحاولة العبث بمكتسبات البلد".
وشهدت التظاهرة مداخلات لعدد من المشمولين في الملف، حذروا فيها من أن استمرار انتهاك القانون ستكون له انعكاسات خطيرة.
وقال عضو مجلس الشيوخ المنحل السيد الشيخ ولد حننا، إن على الجميع التحرك من أجل فرض دولة مؤسسات تحترم فيها قوانين البلد.
واعتبر أن الاعتقالات والمتابعات في ملف بوعماتو هدفه إخافة السياسيين وأعضاء مجلس الشيوخ والقوى الحية في البلد.
أما الأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا السيد عبد الله ولد محمد الملقب النهاه، فقد أكد على أن التضييق على حرية التحرك أمر خطير، مؤكدا أن السلطات تتعامل معهم بمنطق القوة.
