قال الرئيس السابق للحزب، عضو مجلس الشورى الأستاذ محمد جميل ولد منصور إن الوقت يتطلب من المعارضة التفكير بشكل جدى من أجل فرض التغيير في 2019.
ورأى ولد منصور أن مسألة المأموريات تم تجاوزها وأن المعارضة بحاجة إلى تفكير يتجاوز الأطر الحالية والعمل بسرعة من أجل إنضاج الخيارات المتاحة بشكل يضمن فرض التغيير.
وهذا نص التدوينة:
نحن الآن في نهاية الشهر الثالث من سنة 2018 و الراجح أنه في هذه السنة ستجري انتخابات نيابية و جهوية و بلدية على أن يكون موعد الرئاسيات في السنة القادمة 2019 و الظاهر أن إمكانية إقدام النظام على انتهاك الدستور فيما يتعلق بالمأموريات تم تجاوزها و أن الرئيس الحالي سيغادر موقعه مع الرئاسيات القادمة، والمؤكد أن قطاعا واسعا من الموريتانيين يتطلع إلى التغيير و يرى في موعد 2019 فرصة يلزم أن لا تضيع و هذا ما يضع على القوى الديمقراطية و الوطنية الجادة مسؤولية كبيرة تتطلب تفكيرا سياسيا غير تقليدي يقرأ الساحة قراءة سليمة و يشخص ميزان القوى الفعلي لا المرغوب ، و يدرك أن مقتضى المرحلة و مطلوبها يتجاوز الأطر و الحدود الموجودة الآن ،و يوفر جوا مطمئنا و حاملا للأمل في المنافسة القادمة .
يشمل هذا التفكير الأطروحة المطلوبة و الترجمة البشرية لها في خيار أو خيارات و المقاربة المعتمدة في التعاطي مع مشاكل البلد و تحديات المحيط من حوله أمنيا و سياسيا و اقتصاديا .
الناس يريدون التغيير و يحتاجونه و أوضاع البلاد تقتضيه و تستلزمه و على الساعين إليه الحريصين عليه أن يعطوه ما يستحق تفكيرا و تقديرا و حنكة.