أصدرت اللجنة الإعلامية للمنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة بيانا أدانت من خلاله تمديد الحبس التحكمي للشيخ محمد ولد غده و طالبت لإفراج عنه فورا.
ودعا البيان كل القوى الفاعلة إلى الوقوف ضد السياسات القمعية التعشفية للنظام.
في خطوة تعسفية جديدة قرر النظام تمديد الحبس التحكمي للسيناتور محمد ولد غده ستة أشهر أخرى بعد أن أمضى أكثر من نصف سنة في السجن تحت طائلة اتهامات واهية دون أن يطلق سراحه أو يقدم للمحاكمة، وذلك في خرق سافر لكل القوانين والأعراف والأخلاق.
إن هذا الإجراء الظالم، الذي يشكل برهانا جديدا على تسييس العدالة واتخاذها أداة لتصفية الحسابات مع الخصوم، يأتي بعد تجديد متابعة الشيوخ والنقابيين والصحفيين ورجال الأعمال الوطنيين ومحرمانهم من أبسط حقوقهم في التنقل والسفر وتعطيل مصالحهم ومنعهم من السفر للعلاج.
المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة:
• يدين بقوة تمديد الحبس التحكمي للسيناتور محمد ولد غده وتجديد متابعة الشيوخ والصحفيين والنقابيين ورجال الأعمال الوطنيين.
• يطالب بإطلاق سراح الشيخ محمد ولد غدة ووقف المتابعات الظالمة للمشمولين في نفس الملف المزور.
• يدعو كل القوى الوطنية وكل محبي العدل والإنصاف والحرية إلى الوقوف في وجه السياسات القمعية التعسفية للنظام.
نواكشوط، 7 مارس 2018
اللجنة الإعلامية