سير حزب التجمع الوطنى للإصلاح و التنمية " تواصل " قافلة مساعدات محملة ببعض المواد الغذائية و الملابس إلى مقاطعة " امبود " التى تعرضت خلال الفترة الماضية لفيضانات خلفت بعض الأضرار فى ممتلكات المواطنين .
الوفد التواصلى الذى أشرف على توزيع حمولة القافلة كان برئاسة عضو اللجنة التنفيذية للحزب الأستاذ أبو بكر ولد يحي و فيدرالى الحزب على مستوى ولاية " كوركل" إضافة إلى الأستاذ عبد الله ولد محمد نوح عضو الأمانة الوطنية للمواطنة وحقوق الإنسان فى الحزب .
القافلة التواصلية كانت محملة ببعض المواد الغذائية و الملابس و استفاد منها حوالي 350 أسرة من سكان مقاطعة " امبود " ، وقد أكد رئيس قسم الحزب فى المقاطعة السيد دمب ولد محمد الأمين على أن هذه اللفتة التواصليين تأتى فى وقت لا زال فيه أهالى " امبود " محتاجون لكل يد تمتد لمساعدتهم و التخفيف من معاناتهم و أكد على أن جهود تواصل كانت و ستبقى منصبة هلى مد يد العون لطافة أبناء الوطن بغض النظر عن انتمائهم للحزب من عدمه .
الأستاذ أبو بكر ولد يحي أكد على أن حمولة هذه القافلة مجرد مساعدة بسيطة حاول تواصل من خلالها أن يواسى بعض سكان " امبود " المتضررين وفاء لعهد قطعه الحزب على نفسه بأن يكون موجودا فى صف المواطن حين يحتاجه ، وأضاف أن الحزب كان و لا زال يأمل أن يوفق فى تقديم مساعدات أكبر تخفف من المعاناة و تسد بعض حاجات المواطنين الذين تخلت عنهم الدولة و لم تكن على قدر مسؤولية التحدى مما زاد من معاناة المتضررين و فاقم مأساتهم .
بدوره أكد فدرالى الحزب على مستوى ولاية " كوركل " على رغبة " تواصل " الدائمة فى مد يد العون للمواطنين و حرصه على أن يجود بالموجود و يقف دائما فى صف المحتاجين انسجاما مع تعاليم دينه و وفاء لمبادئه .
المواطنون المستفيدون عبروا عن شكرهم و تثمينهم للخطوة التواصلية و أكدوا أنها ليست بالغريبة على حزب يظهر دائما حين يختفى الآخرون و ينجز حين يتقاعسون ، و اكدوا على أن لفتة تواصل المتمثلة فى ارسال قافلة المساعدات هذه و فى هذه الفترة بالذات تدل على انه ليس حزب مناسباب ، لا يخطب واد بقدر ما يؤدى خدمة و لا يرغب بشراء ذمم بقدر ما يريد مساعدة محتاج .