تواصل يرحب بضيوف موريتانيا ويدعو القادة العرب للخروج من روتين الاجتماعات (بيان)

اثنين, 18/07/2016 - 15:11

تستعد بلادنا لاحتضان القمة العربية السابعة والعشرين مع نهاية شهر يوليو الحالي في سابقة هي الأولى في تاريخنا مع القمم العربية.

والتجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، وهو يستحضر هذا المعنى ويقدره :

1- يرحب بضيوف موريتانيا من ملوك وأمراء ورؤساء، متمنياً لهم مقاماً آمنا في بلد يقدر أهله الضيف وما يستحقه.

2- يتمنى على جامعة الدول العربية أن تخرج من روتين الاجتماعات التي لم تعد تلفت اهتمام المواطن العربي إلى مستوى من الجدية ولو في الحد الأدنى.

3- يذكر قادة الدول العربية أن لساكنة العالم العربي هموماً ومشاغلَ وتطلعات تتطلب جدية في التناول، ووضوحا في القرارات والمخرجات، وتتقدمها قضية فلسطين وما يتعرض له شعبها وقدسها وأرضها من عدوان وتهويد وقضم، ثم تأتي قضايا الحرية والديمقراطية في وطننا العربي؛ فإلى متى نظل استثناء وتظل شعوبنا تتطلع إلى حقها في ديمقراطية عرفها كثير من سكان العالم، وكلما تحقق منها مكسب أو شرعت لها طريق عاجلها انقلاب دموي أو باشر التدميرَ والإبادة فيها نظام لا يرعى في الناس إلاَّ ولا ذمة.

ولا زالت أمتنا على خيراتها الكثيرة وعددها الوافر وقدراتها الاقتصادية الواسعة تعاني التخلف والفساد، فهل إلى التنمية والاصلاح من التفات، وللتكامل من تخطيط وتدبير، وتعاني كثير من بلداننا من ظاهرة الإرهاب، فهل ستعرف بحثا وتشخيصا واستراتيجية مواجهة تجمع بين علاج الأسباب والأخذ على يد العابثين بأمن أوطاننا المسترخصين دماء مواطنينا...

وتبقى الملفات النازفة (مأساة سوريا ونظامها الدموي، ومعاناة العراق وسلطته الطائفية، وأزمة اليمن وانقلاب الحوثي ـ صالح، وحالة ليبيا التي تواجه حكومة الوفاق الوطني فيها تحديات جمة) تحتاج حلاً وعلاجا يوقف خطر الاستبداد والإرهاب والطائفية والتدخل الأجنبي.

4- يدعو جامعة الدول العربية للاستفادة من تجارب التكتلات الأخرى خصوصا تلك التي حققت بعض النجاحات، وألاّ تظل أسيرة اللقاءات الاحتفالية التي تكتفي بالاستعراض والصور والأشكال مما لم يعد للناس اهتمام به فهل تستدركون وتراجعون.

 

الأمانة الوطنية للإعــــلام

نواكشوط بتاريخ 18 /07/ 2016