الرئيس جميل منصور : "تواصل" يعتبر هذا النظام فاسدا و سيء التسيير و يرفض المساس بالدستور

سبت, 02/04/2016 - 22:32

عقد حزب التجمع الوطني للاصلاح و التنمية " تواصل " مساء اليوم السبت 2 إبريل 2016 مهرجانا جماهيريا بمقاطعة " سيليبابي " و ذلك بحضور وفد قيادي من الحزب برئاسة الرئيس محمد جميل منصور .

رئيس الحزب خلال كلمته في المهرجان شكر الجماهير الحاضرة مؤكدا أن الوفد القيادي يريد من خلال هذه الزيارة أن يطلع ساكنة الولاية   على أهم مشاكل الوطن حتى يكون الموقف منها واضحا وقويا ، فالمواطن يعانى من الفساد و الغلاء و تفاقم المشاكل و انتشار الظلم و الحيف منذ قدوم هذا النظام، ثم وصل  الأمر في النهاية إلى مجاهرة بعض الوزراء بالدعوة إلى خرق الدستور و التلاعب به من أجل مأمورية ثالثة للرئيس الحالي .

و هي مناسبة لنؤكد باسم حزب " تواصل " و مناضليه رفضنا المساس بالدستور و نعتبر أن هذا النظام يشهد الجميع على سوء تسييره و فساده ، كما أن الجميع يعرف أننا نملك دستورا يُحرم على الرئيس الزيادة على مأموريتين فالمادة 99 من الدستور تمنع ذلك بشكل صريح حيث تأخذ تلك المادة المتعلقة بالمأموريات نفس الصبغة التى تأخذها الحوزة الترابية و الاستقلال و النظام الديمقراطى الجمهوري لذلك ينبغى علينا أن نرفع الصوت عاليا بأن الدستور " خط أحمر " .

رئيس الحزب أكد أيضا  خلال كلمته على حرص قيادة حزب تواصل على ان تكسر تلك القاعدة التى تعود من خلالها المواطنون على أن لا يشاهدوا الأحزاب السياسية إلا في المواسم الانتخابية ، لذالك كان من أولوياتنا في تواصل ضرورة الاتصال و اللقاء مع القاعدة الشعبية من أجل الاستماع لقضاياها و الوقوف على مشاكلها و الاطلاع على حقيقة معاناتها من أجل أن نتحمل مسؤوليتنا في طرحها و الدفاع عنها و تبنيها و النضال من أجلها و بالتالى فهذه الزيارة التى ننظمها هذه الأيام لولاية " كيدى ماغا " تأتى ضمن زيارات شملت و ستشمل باقى ولايات الوطن .

رئيس الحزب أضاف أن  هذه الزيارة  تهدف إلى شرح أوضاع الوطن و الحديث عن مشاكله ، فحزب تواصل حزب سياسي يعمل على أن يُعيد الثقة لهذا الشعب في السياسة و الممارسة السياسية التى ارتبطت في أذهانهم بالكذب و وعدم الوفاء بالوعود و كثرة الكلام الذي لا تصاحبه أفعال لذلك نحرص في تواصل على أن نغير تلك الصورة السيئة من خلال ممارسة سياسية مسؤولة تضطلع عن قضايا المواطنين و تتبناها   و  تدافع عنها ولذلك أيضا أعلنا أننا حزب سياسي مرجعيته إسلامية و انتسابه وطني و خياره ديمقراطي و عملنا على أن نصالح بين السياسة و قيم هذا البلد و دينه و أصالته .