ارتفاع حصيلة وفيات حادثة تدافع منى إلى 769 حاجا وإصابة 934

سبت, 26/09/2015 - 00:00

أعلن وزير الصحة السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، اليوم السبت، عن ارتفاع عدد الوفيات في حادثة التدافع بمشعر "منى" الخميس الماضي، إلى 769، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 934.

وأضاف الفالح في مؤتمر صحفي عقده بمستشفى منى، أن وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، سخرت 25 ألفًا من كوادرها الطبية، لخدمة مليوني حاج في هذا الموسم.

ولفت الفالح إلى أن ما كدر صفو حج هذا العام، هو  حادثة التدافع بمنى، الخميس الماضي، والتي أسفرت حسب آخر الإحصاءات عن مصرع 769 حاجًا، (بزيادة 52 حالة عن العدد المعلن السابق)، وإصابة 934 آخرين.

وأشار الفالح إلى أن وزارة الصحة السعودية، تعاملت "بمهنية من اللحظة الأولى بكل الإمكانات المتوفرة لمواجهة مثل هذه الحوادث، وتم رفع درجة الجاهزية بسرعة والاستفادة من الخبرات السابقة الأمر الذي مكن بحمد الله، من التعامل السريع والفعال".

وقال  وزير الصحة " كما يعلم الجميع بالنسبة لحادثة التدافع بمنى فقد وجه خادم الحرمين الشريفين بإجراء التحقيقات الشاملة في هذا الحادث وسيتم مشاركة الرأي العام والإعلام بنتائج هذا التحقيق".

كما نوه وزير الصحة عن "خلو حج هذا العام 1436 هـ من الأمراض الوبائية".

على صعيد ذي صلة، نفى المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة، "سلطان بن عرار الدوسري"، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العالمية، عن إلقاء الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، باللائمة في حادثة التدافع بمنى، على حجاج أفارقة، في إشارة إلى أنهم سبب فيما حدث.

وأكد الدوسري في تصريح صحافي أن التصريحات التي نسبت إلى الأمير خالد الفيصل، والتي ذكرت أنه أنحى باللائمة في حادثة التدافع التي وقعت أمس الأول بالطريق 204 بمشعر منى، على بعض الجنسيات الإفريقية، عارية تماماً من الصحة، وأنه لم يدل بأي تصريح عن الحادثة لأي وسيلة إعلامية محلية أو أجنبية.

وأعلن الدفاع المدني، الخميس الماضي، عن مصرع 717 حاجًّا ، في أول أيام عيد الأضحى، ووإصابة 863 آخرون، جراء تدافع وازدحام في شارع 204 المؤدي إلى "جسر الجمرات" بمشعر "مِنى"، قبل أن يتم الإعلان اليوم عن ارتفاع عدد الوفيات والمصابين.

وفي أعقاب الحادث، أعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أنه وجه الجهات المعنية بالتحقيق في ملابساته.

ورغم أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه الذي تشهده مواسم الحج، إلا أنه يعد الأسوأ والأكبر في عدد ضحاياه منذ 25 عامًا، وذلك عندما لقي 1426 حاجًا مصرعهم خلال تدافع كبير في نفق بمنى عام 1990.

كذلك يعد هذا أول حادث من نوعه يشهده جسر الجمرات الجديد بعد إنشائه، منذ وقوع حادث تدافع في يناير/كانون الثاني 2006، والذي أسفر عن مصرع 362 حاجًا.

 

المصدر : الآناضول