ﺇﻧﺰﺍﻝ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪﻥ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ

ثلاثاء, 05/05/2015 - 03:33

ﻭﺻﻠﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭُﺻﻔﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻥ ﺍﻷﺣﺪ ﻭﺃُﺣﻴﻂ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ
ﺑﺘﻜﺘﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺃﻭ ﻧﻔﻲ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺗﺮﺓ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺭﺩﺕ
ﻓﻴﻪ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ .
ﻭﺃﻓﺎﺩ ﻣﺮﺍﺳﻠﻮ ﻭﻛﺎﻻﺕ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺑﺄﻥ ﻟﻬﺠﺎﺕ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺗﺴﻠﻴﺤﻬﻢ ﻭﺍﻋﺘﺮﺍﻑ
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺩﻭﻫﺎ . ﻭﺃﺿﺎﻓﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ - ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ
ﺗﻀﻢ ﺑﻀﻊ ﻋﺸﺮﺍﺕ - ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ , ﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﺳﻮﺷﻴﺘﺪ ﺑﺮﺱ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺷﻬﻮﺩ ﺃﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺓ, ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺷﻮﻫﺪﻭﺍ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 20 ﻓﺮﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺳﻂ ﺗﺤﻠﻴﻖ ﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﺳﺘﻘﻠﻮﺍ ﺃﺭﺑﻊ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺩﻓﻊ ﺭﺑﺎﻋﻲ, ﻭﺍﻟﺘﻘﻄﻮﺍ ﺻﻮﺭﺍ
ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺑﻌﺾ ﺃﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻛﺮ ﻭﻓﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﻣﺴﻠﺤﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﺭ ﺫﺍﺗﻬﺎ , ﻓﺈﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻳﻤﻨﻴﻮﻥ ﻳﺨﺪﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﻴﻮﺵ ﺩﻭﻝ
ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ, ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﻧﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻋﺪﻥ ﻋﺒﺮ
ﺯﻭﺍﺭﻕ ﻣﻄﺎﻃﻴﺔ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ . ﻭﺣﺴﺐ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ, ﻓﺈﻥ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ
ﺑﻴﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻓﺮﺩﺍ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻮﺓ ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻷﺣﺪ ﻓﻲ
ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻢ ﺃﻓﻀﺖ ﺇﻟﻰ " ﺗﻄﻬﻴﺮ " ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺴﻴﺮﻱ ﻋﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺃﻱ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻧﺰﺍﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺟﺎﺭﻳﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ
ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻨﻬﺎ . ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ .
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ
ﻭﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺠﺒﻞ ﺻﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺼﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻮﺍﺀ
35 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭﻣﻮﻗﻌﺎ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺎﻥ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ .
ﻭﻳﺸﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ 26 ﻣﺎﺭﺱ / ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﺿﺪ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺿﻤﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺛﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻞ . ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻤﻼ ﺑﺮﻳﺎ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﺪﻥ, ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ , ﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺗﺪﻭﺭ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ‏( ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪﻥ ‏), ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻟﻠﻘﺼﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ
ﺻﺎﻟﺢ، ﻣﻤﺎ ﺃﺟﺒﺮ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ .
ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺣﻤﺪﻱ ﺍﻷﺣﺪ ﻋﻦ
" ﺗﻄﻬﻴﺮ " ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺃﻳﺎﻣﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﺣﻤﺪﻱ ﺇﻥ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺷﻦ ﻣﻨﺬ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻷﺣﺪ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺼﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺣﻠﻔﺎﺅﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺭ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﻥ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺷﻨﺖ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﻭﺧﻂ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ .
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺇﻥ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺎﻻﺕ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ .
ﻭﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺃﻳﻀﺎ, ﺃﻓﺎﺩ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻗﺼﻔﻮﺍ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ
ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻭﺧﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮ ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻣﻤﺎ ﺃﻟﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﺑﺎﻷﺑﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ, ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﻥ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﻭﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﻐﻼﻝ ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻼ

الجزيرة نت