ندوة عن حقوق الإنسان بين خروقات السلطة وهشاشة وعي النخب

خميس, 23/04/2015 - 21:29

احتضن  المقر المركزي للحزب مساء اليوم الخميس 23 إبريل 2015  فعاليات  ندوة حول "حقوق الإنسان في موريتانيا بين خروقات السلطة و هشاشة وعي النخب " من تنظيم الأمانة الوطنية للمواطنة و حقوق الإنسان وحيث  أنعشها كل من السادة :عبد الله ممدو با و عثمان ولد بجيل و أحمدو ولد الوديعة و يحضرها لفيف من شباب الحزب و قيادته .

الندوة افتتحت بآيات من الذكر الحكيم تناول الكلام بعد ذلك الدكتور عبد الله ممادو با الذي تحدث عن المواثيق و المعاهدات الدولية التي أوضح أنها أعطت الحق للإنسان في ممارسة كامل حقوقه من حرية و كرامة وتعليم وصحة ، لكن العالم شهد دولا و حكومات كانت ملفاتها زاخرة بخروقات كبيرة في مجال حقوق الإنسان من ضمن تلك الدول موريتانيا التى تعتبر المشكاة الكبيرة فيها أو من بين المشاكل هو موافقة الدولة الموريتانية على جميع البنود و المواثيق الدولية دون أن يطبق أي من تلك القوانين و المواثيق .

من جانبه تحدث الأستاذ عثمان ولد بيجل عن أهمية صيانة حقوق الإنسان و الدور الذي يجب ان تلعبه النخب في المجتمعات كي تواجه الخروقات المستمرة للحكومات و أوضح أنه خلال 55 سنة من عمر الدولة الموريتانية لم تقم بعد دولة القانون لأن كل الأنظمة و الحكومات المتعاقبة داست حقوق الإنسان و انتهكتها و النظام الحالي يمتلك سجلا حافلا من الخروقات و الانتهاكات .

الأستاذ أحمدو ولد الوديعة تحدث أن مشكلة الغرب ليست في تطبيق حقوق الإنسان بل في تعريف الإنسان فصكوك الآدمية عندهم توزع بالمقاس ، و أكد أن مشكلتنا في موريتانيا أنه لو لا صرخة النخبة من نخبة أبناء " العبيد " لما كانت قضية العبودية طرحت و تم النضال في سبيل القضاء عليها موضحا ان العائق الأكبر أن جزء كبيرا من النخبة سقط في حبائل السلطة .

و ختم كلامه أنه من أجل مستقبل حقوقي أف     ضل في هذا الوطن علينا أن يكون أصحاب المشروع الإسلامي و كل الغيورين على هذا الوطن من المؤمنين بحقوق الإنسان و أن يكونوا دعاة حق و عدل و إنصاف ، كما أنه ينبغي أن نرغم الأنظمة على تجاوز العتبة الأولى المتمثلة في التنظير و التنظير فقط حتى نرفع الصوت من أجل تأسيس و طني قائم على العدل و المساواة