لقاء مفتوح يجمع نساء الإصلاح بمرشح التغيير المدني السيد سيدي محمد ولد بوبكر

جمعة, 19/04/2019 - 22:18

نظمت منظمة نساء الإصلاح مساء الخميس لقاء مفتوحا مع مرشح التغغير المدني الرئيس سيدي محمد ولد ببكر بقاعة الاجتماعات بمقر الحزب.

وقد تم اللقاء بحضور نائب رئيس الحزب السيد حبيب ولد حمديت، ورئيس منظمة نساء الإصلاح السيدة توت بنت الطالب النافع، إضافة إلى عدد من القيادات النسوية، وحضور غفير.

وقد رحب السيدة توت بنت الطالب النافع في كلمتها بمرشح التغيير المدني، قائلة "في السادس عشر من مارس 2019 أعلن معالي الوزير الأول الأستاذ سيدي محمد ولد بوبكر ترشحه للانتخابات الرئاسية بشكل مستقل، معطيا للاستحقاقات الرئاسية ما تستحقه من زخم سياسى، فاتحا المجال أمام القوى السياسية المؤمنة بمستقبل البلد وكرامة أبنائه، من أجل الالتفاف حول مشروع يعلى من قيمة الإنسان، ويستشعر صاحبه عظمة اللحظة التى يمر بها بلدنا الحبيب، ويستجيب لطموح لآلاف من أبناء الشعب، ممن يتطلعون إلى تغيير جدى وجذرى وهادئ، ينهى حقبة من الاستبداد أنهكت كاهل المواطن العادى، وأهدرت فيها فرص التنمية بشكل غير مسبوق، وتعالت فيها أصوات الجميع فى شرق البلاد وغربها وشمالها وجنوبها، بفعل انهيار الأمن ، وارتفاع الأسعار، وتراجع التعليم، وفساد الصحة، وانتشار الرشوة، وضعف الحكامة ، واستهداف كل ما يرمز للخير والإصلاح والأخوة، فى محاولة لكسر إرادة شعب، قرر أن يعيش بحرية، ورفض صناع الحياة فيه الركون إلى ظلمة يقتاتون من آلام الشعوب". 

 وأضافت المتحدثة "إننا نجتمع اليوم لا لدراسة الموقف من الرئيس وترشحه، فقد حسمنا أمرنا، وتوكلنا على الله عز وجل، وأعلناها مدوية للجميع، يوم الخامس عشر من مارس 2019 ، – بعد نقاش أتسم بالجدية والصراحة واستشارة أهل الرأي والفكر - بأننا قررنا دعم مرشح التغيير المدنى معالى الوزير الأول سيدى محمد ولد بوبكر، زادنا العزم والإباء والتضحية، والقناعة بحتمية التغيير والثقة بنصر الله عز وجل".

 وأردفت رئيسة نساء الإصلاح السيدة توت بنت الطالب النافع قائلة "لكننا نجتمع الآن وقد أزفت لحظة الجد والمصابرة ، لنستبين ملامح المشروع الذى يحمله الرئيس وندعم، ولتدارس بعض الإشكالات المطروحة ، والشبه المثارة، بكل جرأة وصراحة، ونسمع من الرئيس بدل أن نسمع عنه، ونجدد العهد الذى قطعناه – عبر مكاتبنا المختصة- دفعا باتجاه حملة مسؤولة وهادئة، لكنها قوية قوة الحق الذى تؤمنون به، صادقة صدقكم مع الله الذى يعلم السر وأخفى، مستشعرين حاجة البلد لمنقذ، ومتحملين المسؤولية، فى وقت يحاصر فيه خيرة رجال البلد وأبر رموزه العلمية، وتغلق فيه أبواب الخير، وتصادر قيم الإصلاح والتغيير، ويهد ركن الأخوة، ويباع فيه الوهم للناس، بعد عشر سنين من التيه، وضعف البصيرة وسوء التسيير".

من جهة أخرى استعرض مرشح التغيير المدني السيد سيدي محمد ولد بوبكر  نقاطا بارزة من برنامجه الانتخابي، قائلا إن يسعى من خلاله الترشح للرئاسيات إلى إعادة الكرامة للموريتانيين، والكف عن إثقال كواهلهم بالضرائب.

 وشدد الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر على أهمية رفع الرواتب وتوفير السكن للموظفين والامتيازات التي تمكنهم من أداء مهامهم على أحسن وجه، مؤكدا أن جيش البلاد جيش جمهوري يعول عليه دائما في الحرص على التناوب السلمي وسيكون دائما إلى جانب شعبه ومصلحته هي مصلحة شعبه، وتتمثل في إرساء الديمقراطية والحريات

وشدد المتحدث إلى أنه ظل دائما في خدمة الدولة الموريتانية، وأنه لم يدخر أي جهد من أجل ذلك، مشيرا إلى أن أوضاع الشعب ستتغير بشكل كبير في حالة وصوله للسلطة.