لبراكنه: بعثة الحزب تختتم أنشطتها باجتماعين في أمبان وبابابى (صور)

اثنين, 15/04/2019 - 22:22
بعثة الحزب في مقاطعة بابابى

اختتمت بعثة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" جولتها في ولايتي تكانت ولبراكنه اليوم الاثنين 15-04-2019، وعقدت البعثة مساء الأحد اجتماعات في قسمي مقاطعتي أمبان وبابابى بولاية لبراكنه.

وعبر رئيس البعثة السيد أبوبكر ولد أحبيبي عن شكره لمناضلي الحزب في المقاطعتين، معتبرا أن النتائج المتحصل عليها أثبتت مكانة الحزب في البلد، مشيدا بالمجهودات التي بذلت خلال الانتخابات الماضية.

وقال عضو المكتب التنفيذي الشيخ باي ولد أعليو إن صبر أطر الحزب في أمبان وانتظارهم وفد الحزب لساعات يؤكد صدقهم وتعلقهم بحزب تواصل، مشيرا إلى أن المقاطعة تشهد تمازجا بين كل مكونات الشعب الموريتاني، ومصدر قوة للبلد.

وأكد المتحدث أن تواصل عمل من أجل القطيعة التامة مع حكم العسكر، وقرر دعم مرشح مدني لضمان التناوب السمي على السلطة، موضحا أن دعم المرشح سيدي محمد ولد بوبكر تقرر بعد مشاورات واسعة ونقاشات هامة في الحزب وداخله، مشيرا إلى أن المرشح وافق على أهم البرنامج الذي تقدم به الحزب من أجل تسوية مشاكل الموريتانيين، قائلا لقد تحدثنا معه عن رؤيته لموضوع الإرث الإنساني وحقوق الإنسان في موريتانيا، وقد وافق على رؤية الحزب في ذلك المجال، وهي رؤية متطورة ومتقدمة مقارنة مع الكثير من الأحزاب السياسية في البلد.

وقال عضو المكتب التنفيذي إن المرشح لم توجه له أي تهم تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، أو الفساد المالي، مؤكدا أنه ومنذ أن أعلن ترشحه تم دعمه من طرف أحزاب وشخصيات وازنة في موريتانيا، داعيا هيئات وأطر الحزب في المقاطعة إلى العمل الجاد والمتواصل ومن الآن لتمكين المرشح من الحصول على غالبية أصوات الشعب الموريتاني، مشددا على أهمية التسجيل على اللائحة الانتخابية، خصوصا لكل الشباب الذين بلغوا سن التصويت بعد الانتخابات الماضية، مؤكدا على ضرورة إطلاق حملة قوية من أجل دعم التسجيل الانتخابي، مبديا استعداد الحزب لتقديم كل الدعم من أجل إنجاح تلك العملية.

وأكد الأمين الوطني لتنظيم الداخل والجاليات السيد أحمدو ولد ساليمو أن أطر الحزب وهيئاته في مقاطعة بابابى أبت إلا أن تساهم بكل فاعل في النتائج الجيدة التي تحصل عليها الحزب في الانتخابات المحلية الماضية رغم تواضع الإمكانيات، معتبرا أن تلك الجهود مكنت الحزب من الحصول على زعامة المعارضة للمرة الثانية على التوالي.

وأشاد المتحدث بدور المعارضة النضالي في فرض احترام المأموريات المحددة في الدستور، مؤكدا أن رأس النظام الحالي باتت أيامه معدودة في السلطة، وأنه يسعى للالتفاف على ذلك بتزكية مرشح عسكري آخر.

وأكد السيد أحمدو ولد ساليمو إن دعم السيد سيدي محمد ولد بوبكر تم بعد أن تأكد أنه يستطيع أن يضيف للمعارضة، وان تجربته الطويلة وعلاقات الواسعة يستطيع من خلالهما تغيير واقع الموريتانيين نحو الأفضل، معتبرا أن التنمية الغائبة في موريتانيا تحتاج نظام مدني قادر على النهوض بالبلد.

ودعا المتحدث إلى المبادرة بالتعبئة للإحصاء الانتخابي، مؤكدا أهميته بالنسبة للعملية الانتخابية، مشددا على ضرورة تعبئة القرى والأرياف من أجل التصويت لمرشح التغيير المدني.

وكان رئيسي أقسام الحزب في أمبان وبابابى قد عبروا عن دعمهم لقرارات الحزب، واستعداهم التام من أجل تجسيدها على أرض الواقع، مقدمين بعد الملاحظات الهامة.

وقد ردت بعثة الحزب ردودا شافية على كل الاستشكالات التي تم التقدم بها من طرف حضور الاجتماعين.