عمدة عرفات: أتوقع مفاجئات سارة ترضي ضمائر أهل عرفات وقناعاتهم

سبت, 27/10/2018 - 15:47

قال عمدة بلدية عرفات، ومرشح لائحة التناوب الديمقراطي السيد الحسن ولد محمد إنه ينتظر مساء اليوم مفاجئات سارة ترضي ضمائر أهل عرفات وقناعاتهم.

وأكد - ولد محمد خلال تصريح أدلى بها صباح اليوم السبت للصحفيين بعد الإدلاء بصوته في "الشوط الثالث" من الانتخابات بمدرسة الحسين - أن أهل عرفات عموما سواء كانوا في المعارضة والموالاة يعرفون هذا الخيار، ويعرفون أن هذه اللائحة لائحتهم جميعا، وأنها لخدمتهم جميعا، لا تميز بين موالّ من معارض، أنها تنجز أكثر من ما ينجز أولئك المدللون والمقربون.

وأوضح العمدة أن المواطنون احتقروا كل الأساليب الأخرى، وكل الإجراءات المخالفة للقانون والمخالفة للأعراف.

 

وهذا النص الكامل لكلمة عمدة عرفات السيد الحسن ولد محمد:

 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أشكر الإخوة الصحفيين على اهتمامهم بهذا الحدث اليوم، وفعلا هو حدث يستحق الاهتمام من جهة هو شوط غريب غير مألوف حيث يدلي مواطنو هذه البلدية بأصواتهم للمرة الثالثة في استحقاق واحد، ومن جهة هو أيضا حدث استثنائي حيث تقف الحكومة وتجند المؤسسات السيادية وتجند الموظفين وتستعبدهم وتجند رجال الأعمال وتجند الوجهاء، وتجند كلما ما تملك من أجل لائحتان معارضتان، إذا اعتبرنا الدائرتان اللتان يعاد فيهما التصويت، وبالتالي هو حدث يستحق التغطية والاهتمام.

أنا لن أتحدث عن التدخل السافر للجهات التي لا ينبغي لها أن تتدخل في الانتخابات، ولن أتحدث عن توظيف المال العام للأسف في معركة انتخابية كان يفترض أن تكون سياسية، ولن أتحدث عن تفرغ الحكومة من مسؤولياتها المفرطة فيها أصلا، واستمرار حكومة منتهية الصلاحية والتمديد لها من أجل أن تتناسى خلافاتها بغرض أن تتوحد في شوط ثالث بدائرتين انتخابيتين.

إنما أريد أن أتحدث عن شعب عرفات هذا الشعب العظيم الذي أكن له كثير الاحترام والتقدير والذي أصبحت تربطني به ألفة كبيرة ألاحظها في كل موسم وفي كل مرور بشارع وفي كل مصافحة لأي مواطن، أشكر هؤلاء وأنا على يقين بأنهم كما وقفوا ثابتين صامدين في المرات الماضية وخيبوا آمال من احتقرهم، ومن ظن أنه سيشتري ذممهم ومن ظن أنه سيخوفهم، ومن ظن أنه سيتغلب عليهم بمن سيأتي به من خارجهم، ظلوا في كل مرة يخيبون ظنه ويخيبون آماله، حتى إن أولائك الذين استقووا بهم على أهل عرفات وجاءوا بهم من بلاد نائية ليصوتوا ضد خيار أهل عرفات، هؤلاء أصيبوا بعدوى أهل عرفات، وبالتالي وجدنا منهم نسبة في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني وجدنا منهم نسبة أكثر، واليوم حسب توقعي سنجد منهم نسبة أكبر، وفي حالة وقوع شوط آخر اعتقد أنهم سيلتحقون بأهل عرفات وسيصوتون مع خيار أهلها.

وقد احتقر المواطنون كل الأساليب الأخرى، وكل الإجراءات المخالفة للقانون والمخالفة للأعراف.

أشكركم مرة أخرى وانتظر إنشاء الله مفاجئات سارة ترضي ضمائر أهل عرفات وقناعاتهم، وأهل عرفات عموما سواء كانوا في المعارضة والموالاة يعرفون هذا الخيار، ويعرفون أن هذه اللائحة لائحتهم جميعا، وأنها لخدمتهم جميعا، وأنها لا تميز عكس ما يقول الآخرون للأسف تحت تأثير الخطابات الدعائية غير اللائقة، هي لا تميز بين موالّ من معارض وأنها لخدمتهم جميعا وأنها في مصلحتهم جميعا، وأنها أيضا تنجز أكثر من ما ينجز أولئك المدللون والمقربون.

أشكركم، والسلام عليكم ورحمة الله