تصريح رئيس الحزب بعد الإدلاء بصوته في الشوط الثاني من الانتخابات (فيديو)

سبت, 15/09/2018 - 16:21

أهنئ المجتمع الموريتاني على العبور بسلام وأمان ووئام إلى الشوط الثاني من هذه الانتخابات الفاصلة.
أولا: أؤكد أن المشهد يتكرر مرة أخرى؛ اليوم والبارحة وأول أمس تم إحباط عشرات محاولات التزوير. فالطرف الذي ننافسه يصمم اليوم كأمس على الاستمرار في محاولة يائسة لتزوير إرادة الناخب الموريتاني والتحكم فيها. 
أؤكد من هنا أننا كما كنا دائما: مصممون على تحمل المسؤولية في السعي الدؤوب لحماية أصوات الناخب الموريتاني؛ فهي أمانتنا مسؤوليتنا، وسعينا في حماية هذه الأصوات الآن يصنع أحداثا في شرق البلاد وغربها، ونحن مواصلون فيه إلى نهاية هذه العملية إن شاء الله.
ثانيا: أدين إدانة صريحة ومباشرة اعتقال المدونين في مدينة ازويرات؛ من خلال اقتحام مقر منظمة "شبيبة تواصل" والاعتداء على المدونين وسوْقهم كي لا يكونوا شهودا على الخروقات المتكررة والمحاولات المستمرة في هذه المدينة، وهذا دليل على محاولة تغييب الصحافة والصوت المستقل الذي نعتبره طابورا متقدما في حماية أصوات الشعب الموريتاني.
ثالثا: بلغكم أن رئيس أحد الأحزاب جدد تكرار التهم الجزافية لحزب تواصل وللمعارضة الديمقراطية في موريتانيا، ونقول له ولهم جميعا الرد هو ما رأيتموه في الشوط الأول. لقد كررتم هذه التهم في الحملة قبل الشوط الأول والشعب الموريتاني قال كلمته، فزكى خطنا؛ خط الاعتدال خط الوسطية خط الخدمة، خط الالتفاف مع الشعب من أمرج شرقا إلى ازويرات شمالا إلى بوكى وروصو وغابو في الضفة والمناطق االجنوبية.
ثالثا: ردنا عليه هو رد الشعب الموريتاني في الشوط الأول؛ الذي أنزل قوائمهم إلى الشوط الثاني في عموم موريتانيا؛ من شرقها إلى غربها إلى شمالها إلى جنوبها، والرد الثاني سيأتي الآن، نحن نرد عليهم بسلوكنا بفكرنا الوسطي المعتدل بخدمتنا للمواطن، بتضحيتنا، بالتفافنا حول الشعب وسيأتيهم اليوم في الشوط الثاني.
انواكشوط الغارقة في الماء ردت عليهم في الشوط الأول فزكت قوائمنا وقوائم المعارضة بأكثر من 69% من ناخبي مدينة انواكشوط الغارقة في الماء، هذا هو الرد، وبقية الرد تأتيهم اليوم في الشوط الثاني.
اللجنة المستقلة عجزت؛ وأنا أستغرب أن يكون الخصم والحكَم هو الذي صاغ نصوص الانتخابات، والمعارضة لم تشارك في اللجنة والمراقبون الدوليون لم يحضروا والآجال هو من حددها ومع ذلك ما زال يضطر للتزوير؛ هذا ردنا.
مرة أخرى أؤكد أن كلام الحملات ينتهي وأننا نتجه اليوم إلى البناء والعمل من خلال فريقنا البرلماني، فريق المعارضة الديمقراطية المتحالفة؛ من خلال عمدنا، من خلال أعضائنا في المجالس الجهوية. سنحقق آمال الشعب الموريتاني في التنمية، في الوحدة، في الديمقراطية وتعزيزها، وفي تحقيق التناوب الديمقراطي الذي بات محتوما في أفق الانتخابات الرئاسية.

فيديو: