قادة من الحزب يرحبون بالزعماء الأفارقة المشاركين في القمة الإفريقية

سبت, 30/06/2018 - 20:28

دون عدد من قادة الحزب مرحبين بزعماء القارة الإفريقية الذين يزورون انواكشوط هذه الأيام للمشاركة في القمة الإفريقية الحادية والثلاثين.

وفيما يلي تدوينة لنائب رئيس الحزب الأستاذ الشيخان ولد بيبه وأخرى للرئيس السابق الأستاذ محمد جميل منصور:

كتب الرئيس الشيخاني ولد بيبه على صفحته في الفيسبوك:

 أرحب بالسادة الأفارقة في قمة انواكشوط 
راجيا لها النجاح والتوفيق والسداد لما فيه 
خير بلداننا وعزتهم واستقلالهم 
وتكريس الديمقراطية والحرية 
وتعزيز السلم والعمل المشترك لرفاه شعوب المنطقة 
وحفظ خيراتها وتقوية منظماتها الافريقية .

أما الرئيس محمد جميل منصور فكتب على صفحته:

تبدأ غدا قمة رؤساء الاتحاد الإفريقي في بلادنا و هي مناسبة للترحيب بضيوفنا من قارتنا الحبيبة و الواعدة و معروف أن لي و لغيري مواقف من بعض هذه الأنظمة خصوصا تلك التي ولغت في دماء شعبها          و قتلت آماله في الانعتاق و الديمقراطية و لكن واجب الترحيب العام يمنع من التفصيل في ذلك مع أنه واضح و جلي .
من المهم أن ننبه القادة الأفارقة و هم يجتمعون في قمتهم الواحدة    و الثلاثين أن قارتنا تواجه أربعة أدواء هي الاستبداد و الفساد            و الإرهاب و التخلف و أن مواجهة بعضها دون بعض قصور في الرؤية    و خلل في التخطيط و أنها تتخادم فكل منها يوفر الأرضية للآخر دفعا أو تسويغا 
لا توفروا غطاء للمستبدين - و قد فعلتم للأسف - و اعلموا أن الديمقراطية الحقيقية كفيلة بتوفير أجواء محاربة الفساد و الإرهاب   و التخلف .
لا تبرروا الفساد بالحديث الاعلامي المجرد عنه مع ضعف في القرارات و ضعف أكثر في التنفيذ .
لا تغطوا على الإرهاب و توفروا له ملاذا بسبب الحسابات البينية         و المصالح الضيقة ، و إياكم و بيع مكافحة الإرهاب بالتضييق على الناس في حرياتهم و هوياتهم .
لا تفرطوا في إمكانيات التنمية و التطور لقارة غنية استقلالا أو تكاملا فالإنسان الإفريقي يحس بالغيرة من الآخرين و قد رآهم تقدموا          و خيراته منهم أكثر .
أما نحن في موريتانيا فلعل هذه القمة تذكرنا بحقيقتنا حيث نتمتع بثنائية انتماء شمالا و جنوبا و هو أمر يعكسه تنوع شعبنا عرقيا           و ثقافيا مما يتطلب إصلاحا حقيقيا لما أصاب وحدتنا الوطنية بسبب سياسات و ممارسات التهميش و الإبعاد و التضييق في الحقوق فدورنا القاري في التواصل و التكامل بين جنوب و شمال القارة يقتضي نجاحا في ترسيخ الوحدة الوطنية الداخلية انطلاقا من الاسلام الجامع و على قاعدة المواطنة المتساوية التي لا عنصرية و لا عبودية معها .