عمدة بلدية عرفات يستعرض بالتفصيل أبرز انجازاته لخدمة الشعب

أربعاء, 16/05/2018 - 10:57

نظمت الأمانة الوطنية للمنتخبين المحليين مساء الاثنين 14/05/2018 في مقر القسم بعرفات لقاء مع عمدة بلدية عرفات، الزعيم الرئيس للمعارضة السيد الحسن ولد محمد حول حصيلة أدائه البلدي والسياسي خلال مأموريته المنتهية.

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية مع رئيس القسم الأستاذ الناجي ولد الإمام رحب فيها بالحضور، مثمنا مبادرة الأمانة وكذلك استجابة العمدة، ثم بعد ذلك تناول الحديث الأمين الوطني للمنتخبين المحليين المستشار محمد السالم فال العربي الذي شكر الحضور بدوره، وبيّن أسباب ودوافع تنظيم مثل هذه اللقاءات وأهميها في تعريف أطر الحزب ومنتسبيه بإنجازات المنتخبين المحليين، مع إتاحة فرصة التقييم والاستدراك والتساؤل لما لها من أهمية في العمل السياسي الجاد.

بعد ذلك تناول السيد العمدة الكلام، حيث قدم عرضاً عن حصيلة البلدية من خلال خمسة محاور رئيسة هي:

(ملاحظات عامة – واقع اللامركزية على المستوى الوطني والجهوي – وضعية البلدية عند استلامها نهاية 2006 – سياسات وتوجهات البلدية من 2006 حتى 2018) موضحا أغلب المعوقات الكثيرة التي تعرضت لها بلديته من طرف الجهات الوصية مما حد من تدخلاتها وقلص صلاحياتها.

 

المحور الأول: ملاحظات عامة

بدأ السيد العمدة عرضه بتقديم الملاحظات التالية:

1.            أغلب المواطنين لا يعرفون صلاحيات البلديات بما في ذلك أغلب المهتمين بالشأن السياسي

2. عدم معرفة صلاحيات البلديات تجعل أكثر المواطنين يعتبرونها فاشلة في أداء مهامها

3.            أهمية البلديات بالنسبة للأحزاب السياسية هي في تمكينها من خدمة المواطنين من جهة وتمكينها من الحصول على التمويل حسب نسبة المصوتين، وعلى أعضاء مجلس الشيوخ وتزكية مرشحي الرئاسة من خلال عدد المستشارين البلديين.

4.            تعتبر البلديات فرصة لتكوين أطر الأحزاب وتمكينهم من معرفة واقع الدولة في مختلف المجالات (خدميا، أمنيا... إلخ) من خلال الواقع المصغر للبلديات، حيث يتاح للعمدة من المعلومات ما لا يتاح للنائب مثلا.

5.            تميز منتخبو حزب تواصل عن نظرائهم من الأحزاب الأخرى، حيث لا يسأل المنتخب التواصلي إلا عن الإنجازات التي قدم عكس غيره ممن يعتبر المنصب فرصة للاستفادة الشخصية.

6.            العلاقة بالإعلام:

-              قيمة العلاقة بالإعلام أنها تمكن من إيصال إنجازات البلدية لمختلف الجهات المعنية (أطر الحزب ومناضليه، عموم سكان البلدية...إلخ).

-              أسباب البعد عن الإعلام هو اعتبار الخدمة المقدمة للمواطن واجب وبالتالي لا داعي لإبرازها، كذلك الخوف على البلدية من المضايقات ومحاولة ثنيها عن تقديم الخدمات الضرورية من طرف الجهات المعنية الحريصة على عدم تميزها في الإنجاز.

 

 

المحور الثاني: واقع اللامركزية:

 

حيث وضح العمدة في هذا المحور محدودية الصلاحيات وضعف التمويل المخصص للبلديات واستئثار المجموعة الحضرية -الغائبة في الإنجازات- بكل الصلاحيات والتمويلات

ثم قدم المحور بشكل تفصيلي من خلال النقاط التالية:

1.            تعريف اللامركزية: وقد عرفها العمدة بأنها "تنازل الدولة عن صلاحيات وموارد لمنتخبين محليين بغية القيام بمسؤوليات محددة"

2.            دواعي تبني اللامركزية نهاية ثمانينات القرن الماضي (1987):

-              محاكاة بعض الدول المجاورة التي تبنت اللامركزية في نظامها الديمقراطي

-              الحصول على تمويلات خارجية حيث كان خيار تبني اللامركزية من أهم أسبابها

-              استيعاب الوجهاء التقليديين ورموز القبائل من أجل التحكم المطلق في سياسة الدولة.

3.            الواقع الحالي للبلديات:

-              لا صلاحيات تذكر ولا ميزانية (تمثل ميزانيات جميع البلدات اقل من 1% من الميزانية العامة للدولة)

-              لا شرطة بلدية تضمن تنفيذ قرارات البلدية

-              لا توجد حوزة ترابية لتنفيذ مشاريع البلدية

 

 

 

المحور الثالث: وضعية البلدية عند الاستلام

أكد العمدة أنه عند استلام البلدية شهر ديسمبر 2006 كانت وضعيتها على النحو التالي:

1.            المبنى الإداري (ربع المبنى الحالي دون أي تجهيزات)

2.            لا تقدم البلدية أي خدمة باستثناء خدمة النظافة

3.            عمال قليلون ولا يمتلكون خبرات

4.            رواتب العمال شهريا أكثر من 5 مليون أوقية مع تأخر الرواتب 5 أشهر

5.            الدخل الشهري للبلدية 800 ألف أوقية

6.            ديون تصل 100 مليون أوقية

7.            عدد الموردين 5 أشخاص

8.            لا ثقة للبلدية عند الجهات التي تتعامل معها

9.            يتكون المجلس البلدي الذي يرأسه العمدة عند استلامه للبلدية من لوائح مختلفة ويمتلك الاصلاحيون العمدة مع مستشارين بلديين

 

المحور الرابع: الحصيلة                                 المؤسسة البلدية (المجلس البلدي):

1.            انتظام دورات المجلس البلدي والمكتب البلدي

2.            يعمل بتوافق وانسجام وتأخذ قراراته بالإجماع

3.            مداومة يومية لأحد العمد بغية توفير الخدمة المطلوبة

4.            تطبيق اللامركزية داخل البلدية لضمان استمرارية العمل وعدم ارتباطه بالأشخاص

5.            الشفافية في التسيير

6.            توفير خدمة الاتصال الداخلي (GFI) لتسهيل تواصل العمال مما ينعكس على جودة الخدمة المقدمة للمواطن وسرعتها

7.            وصول عدد الموردين 50 مؤسسة

8.            الثقة الكاملة لدى كل الجهات المعنية(الإدارات الجهوية، الموردين، زوار مقر البلدية من المواطنين والضيوف...)

9.            تسديد الديون (100 مليون أوقية) ووجود فائض يقدر ب 70 مليون أوقية

 

II.            مبنى البلدية:

1.            أصبح الأفضل على المستوى الوطني مجهز بكل التجهيزات الضرورية (تجري فيه حالياً عملية ترميم ستجعله أفضل وأجمل)

2.            بناء وتجهيز قاعة للمجتمع المدني يتم استغلالها من طرف كل المنظمات المدنية

3.            توفير خدمة الإنترنت WIFI

4.            استحداث شعار خاص بالبلدية وهو الأول على المستوى الوطني

5.            توفير مولد كهربائي احتياطي للبلدية والمقاطعة

6.            توفير الأوراق المدنية وتسهيل إجراءات الحصول عليها (تخفيض الطابع بنسبة 50%، الإعفاء من بعض الوثائق الغير ضرورية...)

7.            يجري العمل على إعداد برنامج يمنع التزوير ويجعل كل المعلومات رقمية يتم الحصول عليها بمجرد تسجيل رقم المعني

8.            فتح موقع إلكتروني للبلدية

9.            فتح صفحة للبلدية

III.          العمال

1.            زيادة عدد العمال

2.            انتظام دفع الرواتب وتسديد الديون

3.            إعطاء جميع الزيادات الخاصة بالعمال

4.            تقديم مساعدات اجتماعية لبعض العمال عند الحاجة

5.            اكتمال إجراءات الضمان الصحي CNAM (وهي البلدية الثانية وطنيا بعد بلدية دار النعيم تحصل عليه )

6.            الحصول على الملابس

7.            توفير عمال دعم لبعض المؤسسات الخدمية (المدارس، المراكز الصحية...)

8.            تمت محاولة إنشاء صندوق يمكن العمال من البناء وتوفير بعض الكماليات عن طريق القروض لكن تم رفضه من الجهات الوصية.

9.            تتميز علاقة العمال مع العمدة بالاحترام والتقدير

10.          توفير الأعلام الوطنية لكل المؤسسات

 

 

IV.          في مجال الخدمات:

1.            التعليم

-              تم التدخل في جميع المدارس الموجودة في البلدية والبالغ عددها 30 مدرسة وشمل التدخل:

-              بناء وصيانة وترميم الحجرات وتركيب الأبواب والنوافذ وبناء مرافق عمومية وبوابات نموذجية

-              ربط المدارس بشبكة المياه

-              بناء مكاتب للمديرين وتجهيزها بالتجهيزات المطلوبة، وبناء سكن لبعض الحراس

-              بناء وتجهيز مقر لرابطة آباء التلاميذ (وهو الأول وطنيا على مستوى البلديات)

-              دعم مفتشية التعليم الأساسي بمبالغ معتبرة سنويا وتمويل الأيام التربوية في المقاطعة

-              تقديم جوائز قيمة ومبالغ مالية معتبرة للمتفوقين في المسابقات الوطنية (الأول من كل مدرسة ابتدائية، الثلاثة الأوائل في ختم الدروس الإعدادية والباكلوريا)

 

2.            الصحة

التدخل في جميع المراكز الصحية الموجودة في البلدية، وشمل التدخل:

-              بناء وصيانة وترميم القاعات

-              بناء المختبرات الطبية وتجهيزها

-              تجهيز المراكز ب (أجهزة طبية، كمبيوترات، أسرة، مكيفات...)

-              شراء مولد كهرباء للمركز الصحي

-              توفير عمال الدعم

 

3.            الشباب والرياضة

وشمل التدخل:

-              دعم كل الأندية الموجودة في البلدية

-              إنشاء مجلس بلدي للشباب

-              بناء وصيانة وترميم الملاعب حسب الأولوية

-              تنظيم بطولة كأس العمدة وتمويله

-              تبنى نادي من الدرجة الثانية

-              صيانة وترميم دار الشباب

-              تكوين وتأطير الشباب

-              دعم بعض الأندية الثقافية

 

V.           المساجد والمحاظر

وشمل التدخل:

-              توسعة المساجد وتفريشها

-              ربط  بعض المساجد بشبكة المياه

-              دفع فواتير الكهرباء والماء عن بعض المساجد

-              دعم الأئمة سنويا حسب معايير شفافة تراعي الوضعية الاجتماعية والاقتصادية

 

VI.          الماء والصرف الصحي وفك العزلة

1.            المياه

وشمل التدخل:

-              إصلاح صهريج البلدية

-              إنشاء 100 نقطة مائية

-              نقل وتثبيت وترميم الخزانات

-              توفير المياه للمرافق العمومية

-              ربط نقاط عمومية بشبكة المياه

-              محاولة ضبط الأسعار من خلال الإحصاء والمراقبة

2.            الصرف الصحي

-              توفير صهريج مجاني يتم الحصول عليه بعد تقديم طلب للبلدية

-              المساهمة في حملات شفط مياه الأمطار في فصل الخريف وردم البرك

3.            فك العزلة

تدعيم 11 كلم من الشوارع الرملية

VII.         الشؤون الاجتماعية

4.            فتح سجل للمعوزين وتصنيفهم (أرامل، يتامى، معوقين...)

5.            دعم المعوزين وتخصيص 10% من كل مساعدة للمعوقين

6.            فتح أكشاك دعماً لباعة الرصيد

7.            توزيع إفطار الصائم ولحوم الأضاحي

8.            دعم المرضى وأصحاب الحاجات الطارئة

9.            تكوين دفعات على الخياطة والمعلوماتية من خلال مركز التكوين التابع للبلدية

المحور الخامس: سياسات وتوجهات البلدية

1.            تطبيق مبدأ الشورى مع المجلس البلدي (التشاور حول جدول أعمال الدورات المقررة وآلية تحضيرها...)

2.            سمة الشفافية في التسيير

3.            الشمولية التدخل في مناطق وجهات البلدية وتنوع التدخلات

4.            نيل ثقة مختلفة الأطراف الفاعلة في البلدية.

 

وبعد أن استعرض العمدة وطاقمه حصيلة إنجازاتهم، تم فتح باب المساءلة والملاحظة على الأداء من طرف الحضور، حيث رد العمدة على كل الأسئلة والملاحظات.